دَع أوجاعك لعواصف الربيع تُبعثرها وتسوقها حيث شاءت
وتشبث بالأمل في بَهجة
تـَبْسُم شَفتاها على البعد
في انتظار مُضْن لقـُبلة رَوحك
فغداً تُنْبتُ زهرات رقيقة بالأفاق
من حولك
ترى فيها وجعك قد استحال لنشوة تسمعها تهمس لقلبك:
لم أخْلف وَعدي عندما لم
تيأس من قُدومي...
هَيْت لك يا من كنت يوماً مَوجوع حَزين.