السبت، أغسطس 31، 2013

R2P

ربما نحن لسنا في حاجة لمعرفة طريقة وضع القناع القانوني والإنساني الذي يتوارى خلفه الوجه الإجرامي القبيح لأمريكا والغرب في تعامله مع بلادنا العربية والإسلامية، لأن هذا لن يغير شئ. وربما نحن في حاجة لمعرفتها من باب العلم بالشئ!
..
في القمة العالمية للأمم المتحدة عام 2005 أقر القادة السياسيون المجتمعين مبدأ جديداً لتنظيم السلوك السياسي العالمي تحت مسمى مسؤولية الحماية( Responsibility to protect ) ، ووفقا لهذا المبدأ أقرت دول العالم أن منع الفظائع الإجرامية الجماعية- متمثلة في الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والتطهير العرقي- ضد المواطنين تقع على عاتق الدولة ذات السيادة، مع التأكيد على أن السيادة ليست حق بل مسؤولية، وإذا فشلت الدولة في تحمل وتطبيق مسؤوليتها تجاه مواطنيها من منع هذه الجرائم المذكورة أعلاه فإن من حق وواجب المجتمع الدولي أن يحمي المدنيين في تلك الدولة بالتدابير القسرية المتمثلة في العقوبات الإقتصادية وصولاً للخيار الأخير وهو التدخل العسكري!
بالطبع مبدأ مسؤولية الحماية هذا قد تم مناقشته وتعديله وإضافة شروط مكملة لبعض بنوده وغير ذلك على مدار سنوات. وكذا توافقه مع قواعد اللجنة الدولية للتدخل وسيادة الدولة( ICISS) التي تقول أنه قبل التدخل العسكري بأية صورة من الصور فإن هناك ستة معايير يجب تمامها. وهذه اللجنة التي شكلتها الحكومة الكندية في عام 2000 والتي في جولتها الثالثة بلندن في فبراير 2001 قد إقترحت عبارة مسؤولية الحماية كبديل عن حق التدخل(right to intervene ) او واجب التدخل(obligation to intervene ). حتى تم إقرار هذا المبدأ بعد قمة 2005 والذي تم دعمه لاحقا في إبريل 2006 من قبل مجلس الأمن في قراره رقم 1674، ثم لاحقا في 2009 في قراره رقم 1894.
يمكن الإطلاع على كل هذا وغيره بإستفاضة على المواقع الإليكترونية، مثل ويكيبيدا وغيرها.
http://en.wikipedia.org/wiki/Responsibility_to_protect
الفكرة فقط هو أن كل هذا لن يؤثر تقريبا بالنسبة لنا، فعندما تريد أمريكا أو الغرب تطبيق مبدأ علينا-هو في الأساس وُضع من أجلنا- لن يتعبوا في إيجاد الأسباب وخلقها!
إذ أن هذه المنظمات التي من المفترض أنها عالمية وملك لكل دول العالم هي في الحقيقة تدار من قِبل أمريكا ودول غربية بعينها، وعليه فإنك تجد إستثناءات وتأويلات وتحويرات تُخلق كلها لتتماشى مع أغراض وأهداف أمريكا وتابعيها من الدول الغربية.
وتجد أحيانا أن موافقة هذه المنظمات أو معارضتها -حفظا لماء الوجه- لا تشكل عائقا يقيد يد أمريكا، الدولة الديمواقرطية راعية الإنسانية الأولى، في أن تقوم بواجبها في حماية المدنين وتخليصهم من أنظمتهم الديكتاتورية وزرع الحرية والديموقراطية في أوطانهم!
وكذا الفيتوهات التي تستخدمها الدول الخمس في مجلس الأمن، والتي تبنى على أساس المصالح، لا يتم الإلتفات لها، فالنظر يوجه للغنائم لا للغطاء الأممي أو القانوني.
وساعتها جل ما قد تستطيع فعله المؤسسات الدولية هو الشجب والإستنكار مع تأكيدها على أنها لم توافق على ذلك!
..               
وبنظرة بسيطة حولنا لما حدث في العراق وليبيا وسوريا ومصر لوجدنا أن أمريكا والغرب قاموا بعمل ممتاز في إطار خلق الأسباب التي تؤدي لتطبيق هذا المبدأ، فنحن يتم التلاعب بنا، يتم زرع القلاقل بيننا لتفريقنا ولوضع دولنا وجيوشنا في مواجهة شعوبها، حتى لا يصبح أمامها إلا خيار من إثنين، إما أن تتهاون في تعاملها مع المعارضين أو المناوئين لها، متهاونة بهذا في هيبة الدولة وفاتحة الباب أمام تفتت الدولة ومؤسساتها، وهذا يحقق لهم هدف التدمير بأقل الخسائر، لأنه تدمير ذاتي!. أو أن تحافظ الدولة على هيبتها وأمنها بمجابهة هذه المعارضة أو هذه الجماعات، وهذه لن يتم إلا بالشدة والعنف والقتل، وهنا تكون الدولة في موقف قتل مواطنيها بدلا من مسؤوليتها عن حمايتهم، وهنا لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي، يجب أن نتدخل!
..
لم يمر وقت بعيد على التدخل في ليبيا ظاهريا تحت غطاء هذه المبدأ، والذي دعم من قبل الأمم المتحدة، أما في الخفاء فأظننا جميعا نعلم أسباب التدخل وأغراضه وأهدافه.
اليوم جاء الدور على سوريا، وإذا كان ما حدث طوال العامين السابقين في سوريا من قتل وتدمير لم ينجح في جعل الدولة السورية تنهار، كان لابد من إيجاد سبب قوي وفوري للتدخل. فجاءت حادثة الكيماوي.
تشير معظم التقارير الأكاديمية الغربية -التي تحلل التقارير الإخبارية، وتتابع التصريحات السياسية على مستوى أمريكا والدول الغربية وكذا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الأممية- أن النظام السوري بنسبة كبيرة جدا لم يستخدم السلاح الكيماوي في الحادث المزعوم، وأن الإحتمالين الأقرب للحقيقة هو أن الكيماوي لم يستخدم من الأساس وأن هذه الحادثة مفتعلة إستنادا على تحليلات كثيرة، أو أن من إستخدم الكيماوي هو الجيش السوري الحر بدعم مخابراتي وحربي أمريكي، وليس الجيش النظامي السوري.
http://www.globalresearch.ca/lies-and-fabricaitons-to-jutify-war-un-admits-it-didnt-ask-for-access-in-syria-until-saturday/5347168

http://www.globalresearch.ca/syria-another-western-war-crime-in-the-making/5347038

إذ تشير بعض التقارير إلى عدة حقائق تم تغافلها عمداً من قبل الإعلام الغربي. وبغض النظر عن تحذيرات أوباما المتعددة للنظام السوري من إستخدام الأسلحة الكيماوية، وهي تحذيرات تحمل مغزى عميق بكل تأكيد، ففي مايو الماضي صرحت العضوة بلجنة الأمم المتحدة للتحقيق كارلا ديل بونتي(Carla Del Ponte) في حديث للتلفزيون السويسري أن هناك دلائل توحي بأن المتمردين قد إستخدموا السارين، ولم تستبعد أيضا أن تكون القوات الحكومية قد إستخدمته.
http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-22424188 
وفي يونيو نشرت صحيفة زمان التركية خبرا بأن الشرطة التركية ألقت القبض على 12 عضوا تابعين لتنظيم القاعدة في سوريا وجبهة النصرة، وبحوزتهم أربعة باوندات ونصف من غاز الأعصاب السارين، وأسلحة يدوية وقنابل. وقالت أن كل هذا كان من أجل تنظيم هجمات على مدن تركية، وهو ما نفاه البعض مؤكدا أن هذا كان في طريقه لسوريا، خاصة أن القبض على هؤلاء كان بالقرب من الحدود السورية التركية.
إلى جانب تقارير إستخبارتية متعددة تؤكد قيام الولايات المتحدة ودول غربية بتزويد الجيش السوري الحر بمعدات ثقيلة وغيرها من الأسلحة.
كل هذا يوضح ما يحدث في سوريا، ويؤكد أننا -طبقا لما نعلن عنه شعبيا ورسميا- بعيدين تماماً عن كل ذلك، فرؤية الغالبية، بدون الخوض في تفاصيل، تستند إلى منظور ديني طائفي.
..
لو وضعنا تقارير وتحليلات وأخبار وغيرها لن تكفي مئات الألاف من الصفحات، ولو وضعنا التقارير والمقالات التي تربط بين كذب الساسة والإعلام الغربي ودوره في حرب العراق ودور كذبهم في الإعداد للحرب على سوريا لن تكفينا أيضا مئات الألاف من الصفحات، وربما لو وضعنا كل هذا لن ياتي علينا بأي فائدة، فنحن نعيش زمن العجز العربي، إذ يتركز كل جهدنا على أن لا نعرف، أن نظل على عمانا وعلى جهلنا، لأن المعرفة ستعري عجزنا وضعفنا وهواننا ومذلتنا.
فلا تسأل عن موقفنا الرسمي مما يحدث أو مما سيحدث، يكفيك أن تتذكر العراق وأنسخ من موقفنا تجاه ما حدث معها نسخة بالكربون، بل ربما نتخاذل أكثر!
يبقى الرهان على ثقل سوريا العسكري، وعلى موقف حزب الله وإيران، فإن كان من أهم أهداف تدمير سوريا هو المضي قدما في تفتيت الجيوش العربية وتقسيم دولها وضمان أمن إسرائيل، فإن إيران ترى أن دخول أمريكا لسوريا يعني قطعها لخطوة قاتلة لتطويق إيران.
ربما هذه الحسابات وغيرها تجعل ضرب سوريا لا يتخطى كونه تهديد لن يصل إلى حيز التطبيق.
..
يا بلادنا ليس لنا بعد الله إلا نحن، فإما بمحبتنا وترابطنا ووحدتنا نحيا، وإما من دونهم نفنى. وهو الحادث.

الخميس، أغسطس 29، 2013

خيانة

أنا لم أخُنـْـك
يا حـُزنــِـي المُقيـِم
ولم أخُنْ تلك الدمـَــاء
ولا شَذى قطَرَاتِهــا
فضحكتي رَسمٌ عَقيـــم
ولم تتخط يوماً صَوت هَاهَا
ولم تُصِب قلبـــِـي قط
نشـْــوَى سِهَامِها



أنا لم أخـُنـْك
يا ذا النـَّحيب المُستديـم
ولم أخنْ دُموع البَائسين
ولم أصُمّ الروحَ عِند صُراخِها
فسَعادتي هَيكل سَجيــن
بداخل قـُمْقــم
عَمْيَاء دَاخل ظـُلمـَــة
لم تَخْلع يوماً ثوب حِدَادِهـا


أنا لم أخـُنـْك

يا حُلمِـي القـَديم
ولم أدَع طـَوعاً يَداي
تـُواري نـَبْت جِهادِها
فهاك مَائـِي قد نـَفـَدَ
وغادرت ظهري نُطفة نسلِها
وتـَمَرَّدت أحْشـَائي
وتـَكـَفـَّنت دُنيَاي داخِل لـَحْدِها

أنا لم أخـُنك يا قـَلبي السَقيم
ولم أبـِعـْك بزيْفـِها
ولم أسِرْ دُروب اليَائسين
ولا لوَّحَ أمَلي بلوائِها 
بل نـَافِخاً صُوره نبَشَ القـُبور
مُتكفلا بمُهمة بَعْثِـها
ليبقىَ فيا مَعْنى الحَيـَـاة
ومعْنى صُمودِهـــا.
 

الاثنين، أغسطس 26، 2013

ذات مرات في حوارت!

في خضم ما نعيشه الأن ربما يمثل الحوار بين الطرفين المتعارضين أداة من أدوات الوصول للحقيقة أو الوصول لحالة من الوفاق تفيد الجميع، هذا في حالة إن ما كان حوار عقلي منطقي قائم على الإحترام والرغبة في المعرفة لا الرغبة في إثبات صحة موقفي وفقط، وليس حوار كعادة معظم حواراتنا التي تنتهي في العادة بتبادل السباب والإتهامات!
هذا الشخص الذي أنشر صورة لأحد مساجلاتي معه على الفيس بوك - وهي الوحيدة التي أستطعت الوصول إليها- تعلمت منه الكثير، هو ليس صديق لي ولكنه صديق عند إحدي صديقاتي على الفيس بوك، وهي سيدة مصرية تعيش في لندن، دارات بيننا مساجلات كثيرة وطويلة، وتنوعت ما بين سياسية ومجتمعية ودينية، ربما كان أولها بعد يناير 2011 ، ونقاشي معه حول تخلي مبارك عن السلطة وعن وجود المجلس العسكري على كرسي حكم البلاد وعن الحزب الوطني وأعضاءه، وأظنني إستفدت منه كثيراً وتأكدت أن أراءه كانت حكيمة وعقلية ومنطقية. وأظنني أفتقده الأن فأنا في حاجة ماسة لمناقشة وضعنا الحالي معه!
بعث لي برسالة بعد إحدي تلك المساجلات، وشكرته وأعلمته أنني تعلمت منه الكثير، وكنت أتمنى أن نصبح أصدقاء على الفيس بوك ولكني أخشى أن ذلك سيعرفنا على بعض أكثر وربما هذا يفسد العلاقة بيننا!
تعجَّب من هذا ولكنه قبَله، وسار دأبنا هو السجال من خلال منشورات صديقتنا المشتركة تلك، فأنا إن وجدته علـَّق على منشور لديها أعقب على تعليقه ويستمر السجال، وهو يفعل المثل.
ربما ما جعلني أحترم هذا الرجل- بعيدا عن ثقافته وحكمته ومنطقيته في الحوار- هو شعوري أنه لا يريد هزيمتي أو الخروج من السجال منتصرا -شأننا جميعا!-، بل كنت أراه يريد أن يتعلم وأن يستفيد، كان يبحث عن معرفة سيحصلها من الحوار.
كما أنه لم يكن يهمل ولو كلمة واحدة في التعليق، هروبا لعدم وجود رد عنده عليها أو تعصبا لرأيه وفقط.
أنشر هذا السجال لأنني ماعدت أتناقش مع أحد وما عدت أحمّل نفسي عناء شرح فكرتي للأخرين، لأنني أقتنعت أن من يريد أن يعرف فكري يساعدني على ذلك لا يحاربني ويسبني!
..
هذا السجال، وأظنه ربما من أبسط سجالاتنا وأقصرها!، كان على منشور نشرته صديقتي تلك، وكان عن القذافي وما حدث معه.
..
·                           med Ahmed Saleh you are right Gehad,sure Gadafy deserves Death but by a fair trial and i think what happend with him was brutal and barbaric..
·                          
Robert Jefferies You are both right but niether of you were on the other end of Sadam Hussain, M Ghadaffi or Mubarak or any of the other Islamic leader when they were being far more barbaric. I can understand (but not approve) of how people feel when they are in this situation. Is it Islamic what these people (SH, MG, HM etc) did and what those in power are still doing. Do you wish them something they did not give their victims. Do they deserve better than they gave. There are in my opinion many barbaric things happening today in Egypt and other middle east counties but as with Ghadaffi here, its a viewpoint.
·                          
Ahmed Ahmed Saleh Well, at first those who you have mentioned(SH,MG,HM) are not Islamic leaders because they were not ruling countries with Islamic constitution or Islamic laws it is not khilafa (Islamic rule)..just they were civil leaders ruling civil countries..and sure what they did is not from Islam… although sometimes the power corrupt the ideology..
Sure those people(MG,HM etc..) don't deserve better than they gave,but Islam said forgive when you can punish, and if we wanted to build a new country with real democracy we should respect the law and put the revenge aside and walk the right way and i think this will be the best thing we do.
·                          
Robert Jefferies Ahmed - This picture is new to me and I do find it tasteless, you may not respect the man when he is alive but we should respect the sanctity of the dead. I can agree with you on the need to forgive and put things aside – the Christian and many other religions preach the need for forgiveness - but I can still understand the feelings of people who have lost (loved ones) family to these dictators and I can understand their need for retribution. When someone has completely destroyed your life and your family it is difficult to retain these grand moral stands. You are right; you cannot build a country on the basis of acts of evil or lies. (This is another important point that I have discussions with amongst my Egyptian friends related to another country in the Middle East).
I think my terminology was wrong and I bow to your better knowledge of the meaning Islamic – word retracted. We mix up being a Moslem and the term Islamic. They were supposed to be Moslems and to the world they represented the Moslem world. I like your use of the word Ideology; I use the term “cultural, belief and world views”. From the beginning of time the problems of the world have usually started when people begin to believe that their ideology is the only correct view and all non believers are evil heathens. They then try to impress their view on the world through oppression; they also at the same time corrupt their ideology as a means to suppress its own followers.
·                          
Ahmed Ahmed Saleh I want to add, or to explain, that forgiveness is only a right for the persons and they can use it, but the law or the country has no right to forgive, and no one can deny that the retribution is a right, and Quran says: and there is (a saving of) life for you in retribution(equality in punishment)..and says: and whoever forgives and makes reconciliation Allah will grant them..,and sure there is some crimes(like what these dictators did) we shouldn't forgive just we should take revenge by the right way or we will commit the same crime!! and i do understand the feelings of people who have lost loved ones of their families but I should condemn what they did just to make them learn and not to let what they did becomes rule!!!
..thank you Mr Robert,really I got many benefits from your words.
·                          
Robert Jefferies Thank you - we agree on all points.


 ..
أريد أن أضيف جزئية بسيطة، وهي أن حوارتنا في العوالم الأليكترونية أظنها تتطابق تماما مع حوارتنا في العالم الواقعي، تعصب وسباب وإتهامات. فهل سنرى في الشوارع أفراح وحب وعناق؟!
وأننا نركز في اللعبة السياسية الدائرة وما يحدث في بيوتنا وشوارعنا ولا نركز في ما يحرك ويتحكم في كل هذا، نحن ببساطة نشاهد فيلم سينما لن تتغير صورته على الشاشة إلا إن تغير الشريط في البروجيكتور!
..
كنت عند الحلاق من يومين، وهو شاب ولكنه شخص بسيط، سألني: هي البلد صحيح منقسمة؟
قلت له: البلد عمرها ما كانت متحدة، طول عمرنا منقسمين بس كنا كدة في صمت، دلوقت الصمت بقى صراخ!
ولكني تذكرت المشهد العبقري في فيلم الأرض والذي يلخص فلسفة الشخصية المصرية المعقدة، تذكرت خناقة عبد الهادي مع دياب، فأيديهم التي كانت منذ ثوان تتبادل اللكمات والضربات تشابكت متعاونة لتخرج الجاموسة التي وقعت في الساقية!
لكن هو لازم الجاموسة تقع في الساقية؟!
..