الخميس، سبتمبر 13، 2012

إخْتـِطـَـاف

أسف على طول هذه التدوينة لمن سيقرأ،هي مشاركة أو لنقل مشاغبة مع الصديقة مروة زهران صاحبة المدونة الرائعة لحظات تأمل،فبعد أن اوقعتني في حب ام سحلول إذا بها تحوك المؤامرات للتفريق بيننا،ولكن على أية حال..ربنا على المفتري! 
وطبعا التدوينة كانت أيضا بتسخين من الصديق ضياء عزت صاحب المدونة الرائعة بيبــــان،واللي أكد إنه في ضهري وهيساندني بس المهم أتقدم !
..
صغيرا،مثلي مثل غيري كنت أنبهر بأفلام الأكشن،وخاصة تلك التي تقوم فيها العصابة بإختطاف أحد الأشخاص لسبب ما،مثل طلب فدية أو لتخليص أمور معلقة بينها وبين والد المُخْتـَطف أو ما شابه،شاهدت فيلم البحث عن فضيحة،ضحكت كثيرا على أحداثه،ولكن ربما ما شدني هو قصة(واحد صاحبي ما تعرفوش) الذي قرر أن يقوم بخطف حبيبته لأن والدتها ترفض أن تزوجهم،ربما وقتها إستغربت واستنكرت هذا الفعل رغم إعجابي به،فهل فعلا هناك حب يدفعنا للقيام بفعل كهذا؟أن نخطف؟ ربما وقتها أجبت بالنفي وقلت لا،لكن الأن أستطيع أن اقول وبكل بساطة،نعم هناك حب يدفعنا لفعل هذا،بل وفعل ما هو أحمق وأخطر وأكثر منه بكثير!

    لم أُرد بهذه المقدمة أن تكون مبرر لما سأقوم به،فانا لم يصبح يهمني رأي الناس أو نظرتهم لي بقدر ما يهمني أن اجتمع مع من أحب،نعم،أنا سأقوم بعملية إختطاف!
ربما لست في حاجة لمجموعة من الرجال الذين يأكلون الزلط و يشربون الأسمنت مُخَفف،ولست في حاجة لأي نوع من الأسلحة و المتفجرات أو ما شابهها،او أي حبال لزوم الشعلقة أو الربط،كل ما أحتاج إليه هو فقط برنامج فك شفرة محترم!
بإختصار شديد سأقوم بإختراق مدونة ميرو اللي هي لحظات تأمل،وبإختصار أشد هذا من أجل إختطاف حبيبتي أم سحلول التي قد حبستها ميرو في برميل للطرشي وألقت بها في غياهب المدونة،وهو مالم يتحمله قلبي،وكدت أهلك من الحزن على حبيبتي، وكي لا يكون حبي مجرد كلام-زي ماقال جماعة كدة عارفين نفسهم-،وكي لا يتهمني البعض-وهما عارفين نفسهم كويس،وهما نفس الجماعة السابقة برضة!- بأني لم أتخذ خطوة جدية في طريق الإرتباط بأم سحلولتي،وانني فقط أقوم باللعب بها مستغلا شوقها للإرتباط كونها قد تخطت سن العنوسة بكثير،على الرغم أن ميرو نفسها قد تسببت كثيرا في ان البعض قد لعب بالبنية و سخر منها وأهاهنا،ولتنظروا جميعا ماحدث مع أم سحلولتي عند وصف الإحساس،ناهيك عن ما قامت به ميرو نفسها من عمليات تدليل على البنية على الفيس بوك وعرضها على بعض أصدقاءها للإرتباط بها،أهناك أشد من هذا إهانة؟!
لكل ما ذكرت من أسباب يسهل ذكرها،ولأضعافه من أسباب يصعب ذكرها او التلميح إليها،قررت ان اتوكل على الله و أبدأ عملية إختراق مدونة ميرو،أو الأصح عملية تحرير حبيبتي أم سحلول.
..
بالتأكيد كان سهل جدا وضع إسم المستخدم،فالعقبة جميعها تكمن في كلمة السر، ولكننا في زمن تختفي فيه أي عقبة أليكترونية،بدأت تشغيل برنامج فك كلمات السر وقمت بضبطه على نظام البحث المُختلط،الذي يشمل البحث عن أرقام وحروف،فأنا أعلم أن ميرو قد حَصَّنت المدونة برقم سري طويل ومعقد،لكنها كلها لحظات و سيذوب قفل المدونة بين يدي،فالبرنامج يبحث بِجـِد عن كلمة السر،يا الله لقد توقف وهو يومض بمجموعة من الأرقام والحروف المختلطة على الشاشة،أخيرا وصل للرقم السري،نسخت الرقم وولجت إلى لحظات تأمل بكل سهولة ويسر وإنسيابية كأنسيابية غرقان قطعة الخبز الطري في طبق الملوخية،كنت أعلم أن الدخول للمدونة لا يعني أن المهمة قد إنتهت وأن المهمة جَد صعبة،فأنا لن أجد أم سحلول في إنتظاري جالسة وقد مددت رجليها على تلك الصخرة الكبيرة في الصورة التي تحتل أعلى المدونة فالأمر سيكون بالتأكيد أصعب بكثير وسيتطلب الكثير من البحث والجهد،وطبعا كنت أعلم أن خُبث ميرو-خاصة بعد أن هددتها وقلت لها هتشوفي!-قد يسوقها إلى إخفاء أم سحلولتي وبرميلها بعيدا عن الحكايات اللاسعة لأم سحلول، فربما قد اخفتها في قصص ومقالات،أو ربما قالت لها أن تُسلي وقتها في الخواطر،أو أن تتفقه في الدين وتكتسب بعض الروحانية في الإسلاميات،ولكن ما تأكدت منه كأنني أعرفه تمام المعرفة هو أنني سأجد أم سحلول قابعة هناك بين التدوينات المجنونة!
مررت بـ حاجة حلوة،لكن كان يراودني إحساس أنها ستكون في لما تكون متعصب، ولكنها لم تكن هناك!
بحثت كثيرا مُذكرا نفسي أن كل تعب الدنيا يهون في سبيل إجتماعي مع أم سحلول، واخيرا وصلت إلى مكانها بعد أن أرشدني إليه صوت بكائها ونحيبها،فقد كانت موجودة بـ حفل توقيع لحظات تأمل،وطبعا يسهل تخمين سبب بكاءها وهو أن ميرو لم تصحبها لحفلة التوقيع!
إقتربتُ من برميلها وقلبي يدق بعنف شديد تكاد تتكسر منه ضلوعي وينفجر قفصي الصدري،ورغم هدوء خطواتي إلا أنني عندما دنوت منها كفت عن النحيب وسكتت كأنها تسترق السمع بعد ملاحظتها لصوت ما،كنت كالمراهق في أول موعد غرامي له،كنت أشعر بحيرة وكسوف،وكأن ليس لي لسان لينطق،وكأن اطرافي قد تجمدت من هيبة إقترابي من محبوبتي الي هذا الحد القريب جدا،وربما كل هذا كان بسبب تفكيري في ردة فعل أم سحلولتي،لأنني رغم إتصالاتنا البرميلية لم أخبرها بأي شئ عن موضوع الإختطاف هذا، ولا أعرف تماما ماذا سيكون رد فعلها وإن كنت أظنه سيكون بالسعادة والفرح قطعا!
ما أخرجني من كل هذا هو كلمة خرجت من بين شفتيها،هزتني وأرتجف لها كل كياني فرحاً،فقد قالت:
حبيبي!
يا الله،كيف أستطيع أن أصف أنا شعوري وقتها وما انتابي من أحاسيس ومشاعر يعجز ألف شاعر عن التعبير عنها،أي فرحة وأي سعادة وأي نشوة..
أجبتها وقد تحررت من كل ما كان يتملكني من حيرة:
حبيبتي أم سحلول،انتي حسيتي إنه أنا احمد حبيبك!
- فردت:
طبعا يا أحمد أنا بأحس بنبض قلبك وانت على بعد ألف ميل مش هأحس بيك وأنت على باب برميلي؟!
- فرديت بكل حب وانا دايب من تاثير كلامها:
يا حبيبتي يا أم سحلول!
- فردت:
يا حبيبي يا أحمد!
ولكي أقطع هذا المشهد المُكرر كثيرا في الأفلام العربي قررت الدخول في صلب الموضوع فهذا ليس موعد غرامي بل عملية إختطاف!
- سألتها:
إنتي عارفة أنا جاي ليه؟
- أجابت:
طبعا أكيد جاي عشان تتكلم معايا وتشوفني..أكيد وحشتك..ثم صمتت قليلا وأكملت بصوت وجل ومتقطع..ولا..ولا جاي تعمل معايا بريك أب وتليف مي؟!
عااااااااااااء عاااااااااااااااااااااء عاااااااااااااااااااااء
وبدأت البكاء!
حاولت ان اهدأها وأن اُوقف بكاءها،وقلت:
حبيبتي عشان خاطري كفاية بكا ودموع كفاية اللي فات!
إزاي تقولي جاي عشان ننفصل وأسيبك،انا قلتلك قبل كدة،وي ويل جت أُلد توجيذر! وهو لو كان عشان كدة كنت قطعت المشوار ده كله!
أنا جاي عشان أخطفك !
سكتت قليلا بعد أن استمعت لكلماتي وظننتها قد أفرحتها،ثم قالت بصوت وجل:
تخطفني؟ إنت عاوز تخطفني وتبعني لمتحف الأشباح العفريتية يا أحمد زي ما ميرو مرة هددتني؟
عاااااااااااااء عااااااااااااء عااااااااااااااااء
وأنا اللي كنت فاكراك حبيبي وبتحبني!
عاااااااااااء عااااااااااااااء
- فقلت بصوت حنون:
ليه بتقولي كدة يا حبيبتي؟ أنا جاي اخطفك عشان اخرجك من السجن إللي ميرو حطاكي فيه ده،هاخرج بيكي من هنا على أقرب......
- فقالت قبل أن أكمل:
مأذون !
- فقلت: لأ !
فبدأت بكاء مرة اخرى.عاااااااااااااء عااااااااااااااااااااء !
- فأكملت:
على أقرب نجار يفتح البرميل ده،وبعد كدة نشوف موضوع المأذون!
- فسكتت وقالت :
طيب !
ثم قبل أن أبدأ انا كلام قالت:
طيب ماهي ميرو كدة هتزعل !
- قلت لها :
طيب ما تزعل !
مش هي دي اللي حبستك في البرميل مُنساقة وراء رغباتها الإنتقامية من أي حد وكل حد وبررت الموضوع مُدعية إنه بسببي وإن أنا إللي جبتلك إكتئاب!
هي دي ولا مش هي ؟!
جاوبيني!
- ردت ام سحلول :
هي !
سعدت انا جدا بسماع هذا التصديق على كلامي!
ثم أكملت أم سحلول:
عارف أنا كان ممكن أسامحها على ده،وأسامحها كمان على إنها ضحكت خليل وأم متحت عليها وبهدلتهم وطردهم ليا....بس اللي مش قادرة ومش هأقدر أسامحها عليه هو إنها إستعرت مني وما اخدتنيش معاها لحفلة التوقيع..
ثم بدأت أم سحلول تنهنه..هئ هئ هئ..بقى بدل ما تجيبلي فستان جديد برادا..هئ هئ..وصندل بكعب عالي شانيل..هئ هئ.. وقزازة بارفان نيناراتشي تضيع ريحة الطرشي، وتوديني للكوافير أعمل شعري، وتاخدني معاها تقوم..عاااااااااااااااااء عااااااااااااااااااااااااء
تقوم..تسيبني في البرميل وتحلف ما هي واخداني وتقول هي الحفلة ناقصة عفرتة...عااااااااااااااااء عاااااااااااااااااااء
كدت أن أبكي وأنا أستمع لكلمات وبكاء أم سحلولتي واشتعلت في قلبي الكراهية تجاه تلك المدعوة ميرو!
إلى متى ستظل تمثل دور البريئة الطيبة؟
إلى متى سأظل صامت بدلا من أن أقدم فيها شكوى في منظمة حقوق العفاريت السفلية؟
إلى متى ستظل تخدع الناس بذاك القناع الذي ترتديه وتخفي من خلفه شخصية شريرة دموية دراكيولية؟!
إلى متى؟!
ثم توجهت بالكلام إلى حبيبتي أم سحلول،وقلت بكل حنية:
خلاص يا حبيبتي بعد النهاردة مافيش ميرو،ولازم أعيشك ملكة بالعند فيها!
يالا بينا نخرج من هنا يا حبيبتي ألا أنا بدأت أتخنق من كتابتها وقصصها إللي حواليا في كل حتة دي !
- فردت وهي تحاول أن تكفكف دموعها:
يالا يا أحمد..يا حبيبي!
- إقتربت من البرميل كي أحمله وانا أقول لها:
كان نفسي تكوني إنتي اللي بين إيديا مش البرميل..لكن كفاية إنك جواه!
- فقالت:
كلها دقايق وأبقى بين إيديك يا حبيبي!
وبدأنا رحلة الخروج من المدونة،رحلة الإبتعاد عن ميرو و ما فعلته بنا إلى الأبد..
...
كنا نمر بين القصص والمقالات صامتين،إلى أن بدأنا نمر بسلسلة حكايات لاسعة عن أم سحلول،مررنا بـ أم سحلول مكتئبة،بدات أم سحلولتي تنهنه،تخطيناها إلى برميل طرشي وورق الورد،ارتفعت النهنه وزادت!،أما عندما وصلنا إلى جاءنا البيان التالي،بدأ البكاء والعويل الرسمي !
عاااااااااااااء عاااااااااااااااء عاااااااااااااااااااء
- قلت وانا أئن تحت حمل البرميل:
في إيه بس يا حبيبتي؟بتعيطي بس لية دلوقت؟!
- فقالت من بين شنهفات بكائها:
البت ميرو..هئ هئ البت ميرو هتوحشني....عاااااااااااء عاااااااااااااء !
- فقلت:
بعد ده كله لسة برضة بتحبيها؟!
- فقالت:
ماهي..هئ هئ ..ما هي هي اللي عرفتني عليك..عااااااااااااااء عاااااااااااااااااء !
- فتوقفت وانزلت البرميل وبدأت حوار جدي جدا:
أم سحلول إنتي عارفة انا بأحبك أد إية،وإنتي أكيد شايفة انا خاطرت عشانك أد إية،يعني ممكن يتبلغ عني وبلوجر يحظرني بسب الإختراق اللي انا عملته ده،لكن في داهية بلوجر و فيس بوك وفليكر كمان طالما هنبقى مع بعض..
حبيبتي إحنا مش مراهقين،وأكيد عقلنا كبير وهنفهم بعض،انا عارف إنك بتحبيني ونفسك تيجي معايا،وعارف في نفس الوقت إنك مش قليلة الأصل وجاحدة..يعني ممكن نلغي كل ده دلوقت،ونخليه مجرد قرصة ودان بس لميرو عشان تتظبط معانا وتعرف إننا نقدر نتقابل ونهرب سوا غصب عنها لو حبينا،لكن هنتعامل معاها المرة دي بالرفق و الحسنى..ها رأيك إية؟
- ردت أم سحلول:
أحمد يا حبيبي يوم عن يوم بتعلى في نظري رغم محاولات ميرو أنها تكرهني فيك وتغريني بعرسان جُداد،لكن موقفك ده خلاك تعلى في نظري كتير وخلاني أحبك أكتر..
خلاص خليها المرة دي قرصة ودان...مش قادرة أكره بنت الإية ميرو دي،ومش قادرة أتخيل فرحنا من غيرها،مين هيشيلي ديل الفستان،ومين هيخلص على البوفية،ومين هيشرب في فرحي نيسكافية بدل الشربات؟!
- فقلت:
خلاص يا حبيبتي زي ما تحبي،وبيتهيألي ده كفيل إنه يخلي ميرو تفكر 1753 مرة قبل ما تفكر تفرق أو توقع بينا!
- فردت أم سحلول:
مظبوط يا حبيبي!
- فقلت:
خلاص يا حبيبتي هأسيبك أنا هنا دلوقت تتفسحي في المدونة زي ما تحبي،وميرو معاها مهلة 37 ساعة عشان تخَرَّجك من البرميل وإلا مش بس هأخطفك من المدونة ،لأ كمان هأفيرسها وأمسح كل اللي فيها..أو أغير الباسورد وأسرقها بكل اللي فيها وتشوف بقى هتبقى تكتب فين !
- فقالت أم سحلول:
خلاص يا حبيبي وانا أما ميرو تيجي ليا كلام كتير معاها.
- فقلت :
ماشي يا حياتي،مش عاوزة أي حاجة؟
- أم سحلول:
لا يا حبيبي،إمسح بس الباسورد لو كنت عامل حفظ دخول عشان ماحدش يدخل وراك ويغلس عليا!
- فقلت :
حاضر ياحياتي!
وأنا هاخرج وأنا بأغنيلك أغنية الواد كيني روجرز ليدي!
...
Lady, I'm your knight in shining armor and I love you
You have made me what I am and I am yours
My love, there's so many ways I want to say I love you
Let me hold you in my arms forever more

..
بيتهيألي يا مروة مهلة الـ37 ساعة كافية جدا إنك تخرجي ام سحلول من البرميل،وإلا فقد أعذر من انذر،والعينة بينة!

هناك 6 تعليقات:

  1. الصراحه الصراحه يعني .. ام سحلول تستاهل كده واكتر
    بس بدل الخطف والفيلم ده كله بقي ونرجع نقول التار ولا العار خصوصا ان الناس كلها عرفت بال حصل بينك وبين ام سحلول من ورا ميرو ودي مش اخلاق مدونين
    احنا نعمل قعده صلح بينك وبين ميرو ونجيب خليل وام خليل وام متحت برده وانا وانت وضياء ومحمد جمال ونوفق الحال ونطلب ام سحلول رسمي ونجيب سحلول وابو سحلول كمان هي يعني ام سحلول مالهاش اهل ..وطبعا ميرو مش هتقدر تتكلم ساعتها وان ما وافقتش وما فتحتش البرميل ..مفيش غير الجهاد .. وثوره ثوره حتي النصر .. البلوجر يريد اخراج ام سحلول .. ام سحلول لاحمد واحمد لام سحلول وتبقي ميرو هي ال جنت علي نفسها
    كلنا معاكي يا ام سحلول .. دي كانت الحفله هتنور بيها ..
    الله .. الوطن .. ام سحلول

    ردحذف
  2. طبعا اول مرة ادخل ومن حظي الحلو اني دخلت علي القصة الغرامية لأحمد
    وام سحلول ،ومع اني قريت قبل كدا حكاية مدحت وخليل مع ام سحلول بس الصراحة مكنتش اعرف ان ليها قصة حب جامدة كدا معاك وطبعا اكيد هي تستاهل ،ربنامعاك يا حمد،وعلي رأي اللي قال "الحب بهدلة خلاني قندلة"
    هههههههه
    وسمعني سلام الصلح خير

    ردحذف
  3. أهو ده اللي كنت خايف منه يا أحمد.. إنك تتهور وتخطف أم سحلول يوم الخميس.. عارف لو يوم تاني؟.. كان الموضوع قى عادي.. لكن ده الخميس يابني.. وكمان في عز الضهر؟.. يا قلبك يا أخي.. طب خليها بالليل.. على كل حال كويس إن الموضوع ماتمش وبقى مجرد قرصة ودن لميرو..
    بس ماكناش نعرف إنك خِطِر أوي كدة وبتعرف تعمل مهمات مستحيلة.. صحيح الحب بيعمل المعجزات.. لا وإيه البت واقعة واقعة يعني.. دي أول ما شفتك على طول قالتلك حبيبي.. يا راجل دانا قشعرت ههههههههههههههه P:

    طبعا انت عارف إني لا بنفسن عليك وعلى حب أم سحلول ليك ولا شايل ضغائن ولا سواد ولا أيتها حاجة.. وإني عايز مصلحتك.. وحتى بالأمارة هكون شاهد على جوازك أنا ومحمد جمال ..
    بس ماعجبنيش يعني طريقتك في الكلام عن ميرو.. واستغلالك إن ام سحلول شايلة منها شوية وتقعد تلعب عالوتر ده علشان تقنعها بالهروب.. وصلت يا أحمد بيك تقولها .. من النهاردة مفيش ميرو ؟.. بصراحة لو من ميرو هزعل وهاخد موقف وده هيقى أقل حاجة.. بس البت طلعت بتصون العشرة وبنت حلال.

    كتبت القصة حلو أوي يا أحمد بجد.. استمتعت جداااااااااااا بالقراءة.. مش عارف ليه حسيت إني في قصة من قصص فانتازيا لأحمد خالد توفيق.. كمان ضحكت أووووووي وأنا بقرأ

    عجبتني الجملة دي..
    وولجت إلى لحظات تأمل بكل سهولة ويسر وإنسيابية كأنسيابية غرقان قطعة الخبز الطري في طبق الملوخية

    تسلم إيدك يا صديقي

    ردحذف
  4. أولا
    ههههههههههههه
    مع انى مش بحب أكتبها بس علشان متفتكرشى انى عمالة أعيط بدال حبيبتك الموكوسة أم سحلول

    ثانيا

    ده أنا طلعت رئيسة عصابة وأنا مش عندى خبر
    بتدعى عليا يا أحمد .. بقى أنا تقول عليا ( ربنا على المفترى )وكمان بقيت شخصية شريرة دموية دراكيولية ولابسة قناع الطيبة !
    ماشى أنا هوريك الشر بيبقى ازاى

    وانتى يا أم سحلول حسابك معايا لما أشوفك
    بقى أنا سايبالك المدونة تفكرى وتعيطى وتكتئبى فيها براحتك .. تقومى تسيبه يتجول فيها براحته كده من غير ما تعفرتيه ولا تبلغى عنه حتى
    وكمان تقوليله( حبيبى ) .. ده انتى طلعتى عفريتة خيبة وضعيفة وقليلة الأدب وأبوكى وأمك العفاريت معرفوش يربوكى ..
    مش عيب يا بنت .. هو احنا عندنا بنات تقول الكلام ده قبل ماالجواز

    (بقى بدل ما تجيبلي فستان جديد برادا..هئ هئ..وصندل بكعب عالي شانيل..هئ هئ.. وقزازة بارفان نيناراتشي تضيع ريحة الطرشي، وتوديني للكوافير أعمل شعري )

    ليه ياختى شايفانى قاعدة على البنك ، مقولتليش ليه لعريسك المنتحر يجيبلك .. وكمان يا هبلة هو أصلا مجاش الحفلة .. كنتى عايزة تلبسى وتتذوقى لمين بقى ؟! أوعى تقوليلى لضياء ! ، ضياء حجزته زعبوبة خلاص

    لأ يا وصف مش هينفع بعد اللى حصل يبقى فيه قعدة صلح خاااااالص
    نهارهم أسود مطلعتلوش شمس ان شاء الله

    بجد يا أحمد
    جميلة جدا جدا جدا ، ما شاء الله عليك وعلى أسلوبك المرح
    ضحكت كتير واستمتعت جداا بالقراءة
    والله انتوا أكتر أصدقاء مجانين حببونى أكتر فى القراءة والكتابة

    فى النهاية
    تسلم ايدك
    وصباح السعادة

    ردحذف
  5. هههههههههه

    دة انت طلعت ليك مهارات تانية لسة بنتعرف عليها اهو

    طب ال 37 ساعة خلصت و لا لسة ؟

    مبروك مقدما و اوعى متعزمنيش ع الفرح :D

    حبيت التدوينة دي اوووي اووووي اووووي
    فكرتني بقصص رمضان
    بس هي اسلوبها حلو أوي مرح و بيضحك

    تسلم إيدك

    سلاماتي

    ردحذف
  6. لم اجد ما اقول غير هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    الله عليك وعلى اسلوبك المرح ي احمد

    دمت بود وسعادة

    ردحذف

فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول