السبت، سبتمبر 22، 2012

طفولة



أيوة صحيح
سافرت طفولتي من زمان
أو ربما خبيتها انا
ونسيت فين المكان
أما الغريب في الأمر
يا إخوان
هو إنها بتزور شبابي
من آن لآن
تقدر تجيلي لحد عندي
أما انا ما املكلهاش عنوان
واضح بأن المسألة
مش مجرد عمر كان
أو حياة بتمر وبعد مدة
نقول فات الأوان
كل ثانية في عمرنا
موضوعة في الحسبان
اللي عدى وانكشف منها
وحِمْلُه قدمنا ظهر وبان
واللي لسة في علم غيبه
وقت كشفه لسة ما حان
عمرنا الكانن في بير ذواتنا
ما يقتله تجاهل ولا نسيان
تلاقيه كدة متكوم
في زواية من الوجدان
ما يحكمه حاكم
ولا يكبته سجان
يوم وعشته من ميت سنة
تلاقيه يظهر كدة فجأة
ولا رئيس الجان
يرسم فوق الشفايف بسمة
أو تسيل له من العيون
الدموع أطنان
سبحان اللي خلق
وبرى دا الإنسان
يشيل بداخله من الحمول
ما يطيش لها مليون ميزان
قادر يشوف الدنيا حواليه
ويلفها بسهولها والوديان
ساعات تكون سودة
وساعات تكون ألوان
لكن هيجي في يوم
وينام بكل رضاه
في ركن من الأركان
جواه ألف حياة
لكن يا خوفي يكون
مقضها نعسان
ما تروي منه الروح
ولا يوم يقول شبعان
لكن أمور عدة
ياريته بس يكون
واضعها في الحسبان
أولها
خروجه من الدنيا
زي الدخول عريان
وتانيها إن أعماله
مسطورة في كتابه
يخطها الملكــان
وتالتها إن مافيش
بينه وبين الموت
ميثاق وعهد أمان!
..
...

هناك 10 تعليقات:

  1. أولها
    خروجه من الدنيا
    زي الدخول عريان
    وتانيها إن أعماله
    مسطورة في كتابه
    يخطها الملكــان
    وتالتها إن مافيش
    بينه وبين الموت
    ميثاق وعهد أمان!
    جميييييييييييلة جداااا
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا جزيلا أمينة على كلماتك وعلى وجودك الذي أسعدني وشرفني..
      كل التحية

      حذف
  2. هيييييييييييييه دنياااااااااا
    ما دايم الا وجه الله
    لو يعرف ان ال بينه وبين الموت ميثاق وعهد امان
    لا كان ساب يوم يعدي منه ولا اشتكي مر الاحزان
    وهي الدنيا ايه غير لحظة تدخل من باب عريان
    وتخرج ملفوف في كفن لا فيه باب ولا شباك
    وحدووووووووووه

    ردحذف
    الردود
    1. لا إله إلا الله..
      شكر الله سعيكم،وعظم الله أجركم،وغفر الله ذنبكم..و نردهالكم قريب..في الأفراح!
      ..
      إجازتك على الكلام أحسن من الكلام نفسه!
      دايما منورانا حتى لو في عزا !
      ..شكرا يا وصف.

      حذف
  3. مساؤك هنا وسعاده استاذ احمد

    جميله هى احرفك الراقية المعانى


    راق لى تواجدى هذا المساء بين معانيها الراقية احسنت



    مودتى اخى

    ردحذف
    الردود
    1. مساؤك الفرح والسعادة كلها أستاذة إبتسام،أشكرك على كلماتك الجميلة و على تواجدك الذي أسعدني وشرفني،كل التحية والإحترام

      حذف
  4. عارف يا احمد التدوينة دى بتأكد مسألة توارد الخواطر , كنت منذ 5 ايام بالضبط ابحث فى معجمى اللغوى عن مفردات تترجم ما اشعر به من فقدان من احب والشوق الى ايام مضت من عمرى وظهور هذه الايام امام عينى فى لحظات واختفائها ,
    ثم انقطعت عن النت على مدار الايام الماضية لظروف الحياه وفتحت اليوم مدونتك لاجدك تكتب ما يدور فى خاطرى بابداع منقطع النظير
    حقا سررت كثيرا بهذه التدوينه يا احمد , بل واعتبرها من اكثر تدويناتك قربا لقلبى , وكل تدويناتك حقا رائعه
    دمت بالخير صديقى

    ردحذف
    الردود
    1. أسعدتني جدا كلماتك يا صديقي،وأسعدني توارد الأفكار والخواطر بيننا،وسعيد طبعا أنني إستطعت أن أعبر عن الفكرة بشكل يرضيك ويسعدك،أشكرك صديقي على تواجدك الدائم الذي يشكل لي مصدر سعادة لا تحد وتشجيع لا يوصف،دمت بكل الخير صديقي العزيز أنت وكل من تحبهم وكل من يحبوك،كل الود والتحية.

      حذف
  5. ساعات مابعرفش الحنين للطفولة إيه ممكن يكون سببه عند كل البني آدمين.. حتى اصحاب الطفولة التعيسة وده شيء غريب

    ردحذف
    الردود
    1. واضح إن حنينا للماضي بشكل عام او الطفولة بشكل خاص أي كان سوء او جمال ما عشناه فيه،هو اولا اننا لم يكن على عاتقنا أي مسئولية،وثانيا أن الإنسان خلفه ماضي عاشه وعرف ما فيه ومستقبل أت مجهول،ربما ننشغل بالمستقبل ولكن جهلنا به يؤرقنا،وربما عودتنا للماضي الذي قد عرفنا كل محاسنه ومساوئه قد يجعلنا نطمئن اكثر!
      ..كل الود والتحية يا صديقي.

      حذف

فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول