الجمعة، يناير 17، 2014

وسيسألونك..


وسيسألونك ذات يوم
عن حكايا مصرنا
وكيف كانت قبلنا
وإلام  صارت بعدنا

قل كان بين أناسها
عصبة طال بهم سن الميلاد
بشُعور يضوي بياضها
وظهور قوَّسها انحناء
قدر رُفعوا يوماً إلى ما فوق الرؤوس
وقيل فيهم كل مدح يُسْتَطاع بانتشاء
واليوم قيل بأنهم جلبوا الخراب بحمقهم
لكل أنحاء البلاد!

قل كان بين ربوعها
بعض حنين للتحَلِّي بأخلاق الكِرام
والآن صنعوا منها للمعايب قبلة
بعد التمادي في ذم أخلاق اللئام!

قل كان يُرجى أن تنال رضا الرحيمْ
فيُفلحُ من نَسْلها ولد كريمْ
فجئن بناتها عُقر الآمال
أما الرجال فكلهم باغٍ زنيم!

سيسألونك والإجابة عندهم
فتناقل اخبارها ما همهم
هم أرادوا لك الخجل
من قص بلوى تسرهم!
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول