الاثنين، يوليو 09، 2012

شعب يُباد و أمة لا يعتريها الخجل


    شعب يُباد و أمة لا يعتريها الخجل..
....
كانت هذه صرختنا على موقفنا المخزي من القضية الفلسطينية، والأن أصبح هذا هو موقفنا الدائم مع كل مايمس الشعوب العربية أو المسلمين في كل العالم سواء أكان على يد مضطهديهم من الأعداء أو على يد الطغاة المستبدين من الحكام و أولي الأمر ،إنه العجز و الخزي..
...
قد تستغربون جميعا مما سأقوله، وقد تتغير نظرتكم جميعا لي، فكلامي لن يكون للمسانده كما هو مفروض، و لا للبكاء و الدعاء كما هو معتاد، فبكاءنا أصبح تمثيل، و دعاءنا أصبح من دواعي المشاركة و فقط  كما هو من متطلبات مهنة الشحاذين لتعطيهم صدقة، و نحن كعرب نجهل- تقريبا- كيف نساند بعضنا البعض، لأننا مازلنا نتعامل بالمنطق المبني عليه مثلنا الشعبي القائل ( أدعي على إبني و أكره اللي يقول آمين ) ، فنحن مازلنا لم نتخلص من حساسيتنا و تعصبنا عندما نستمع لنقد موجه لنا من أخ عربي، و ساعتها نتهمه بالكره و قد نعتبره عدو !!
نحن لا نحتاج إلى توصيف لأوضاع محزنة مخزية نراها ليل نهار بقدر ما نحن في أشد الحاجة إلى فهمها و كيفية التعامل معها
فأنا قد واجهت مشكلة،فهل الصحيح لي كمصري أن أخرج مساندا للشعب السوري هاتفا برحيل بشار ذلك المجرم الذي نرى جرائمه يوميا و إبادته لأبناء شعبه، و هنا يظهر من يقول لي-من الشعب و ليس من السلطة-أنت كاره لسوريا،فهذه مؤامرة على سوريا تديرها إسرائيل و إن خرج الأسد ستكون نهاية سوريا فهو أملنا الوحيد تجاة مؤامرة إسرائيل و المعارضة التي يعرف القاصي و الداني أنها صنيعة إسرائيل و أمريكا و ليست من الشعب السوري !! وإذا سألته عن المذابح التي تحدث قال لك أنها لحماية سوريا من أبنائها الذين أعماهم الحب..و لا تعرف كيف هذا !!
و يأتي التعليق على هذا بأن هذا السوري من ملة بشار لهذا يسانده و لن يقبل بغير ملته أن يكون لها السيادة ولو أُبيدت بقية الملل و الطوائف الأخرى !

فهل الصحيح إذن أن أهتف بسقوط المعارضة الخائنة،و أن يذهب الجيش السوري الحر إلى الجحيم، و أُتهم بالخيانة و الصمت المخزي أمام إبادة شعب شقيق !!

أم الصحيح،أن أدعو الله لهم بالخير و لما فيه صلاحهم وخيرهم وأن يحفظ دماءهم،و أن أخرج هاتفا نحن معك أيها الشعب السوري العظيم فيما تريده و فيما تقرره لنفسك ؟
و هذا يعني أن موقفي أيضا موقف المتفرج، فأنا فعليا على الأرض لم أفعل شئ للمساندة و الدعم الحقيقي !!
...
القتل و الإبادة و سفك الدماء قد تبكينا،سواء أكانت في بورما أو سوريا أو فلسطين
أو اليمن..الخ..و لكن الأهم كيف وصلنا لمرحلة الفصل هذه التي أخرجتنا من قول الله عز وجل ( إنما المؤمنون أخوة ) و قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر ) حتى انفصلنا و سرنا نتعامل مع بعضنا البعض كالغرباء حتى صرنا أضعف الأمم و لا يوضع لنا أي حساب، فالمسلم قد أصبح ملطشة الجميع فليس له ظهر يحميه،فهذا المليار هو كغثاء السيل،لأنه قد طلب القوة من عدوه و لم يطلب القوة من ربه، رب العلمين ..و صارت مقولة المعتصم : من أمير المؤمنين الى كلب الروم و تعبئته لجيش من أجل إمرأة تراث نتندر به !!

كيف قبلنا أن تفرقنا جنسية أو ملة أو تفصلنا حدود ؟
كيف وصلنا لمرحلة العجز هذه التي نحياها،فنرى القيد و نعجز عن كسره،و نعرف أن الطريق خطأ و نعجز عن الرجوع، و نعرف المؤامرة بحذافيرها و نعجز عن إحباطها؟
كيف قبلنا أن نكون محايدون و صفنا الطبيعي معروف و واجبنا الإنضمام إليه ؟!
كيف سمحنا لغيرنا أن يتلاعب بعقولنا حتى تطور الأمر و قتل إحساسنا و مشاعرنا الحقيقية أيضا و صار ما يظهر علينا من تأثر هو محض تمثيل و إدعاء؟
كيف ارتضينا أن نطلب الدعم و المساندة من العالم الذي ينظر لنا نظرة إحتقار، ان لم يكن من أجل ديننا الذي يكرهه و يحاربه، فمن أجل ضعفنا و انسالخنا من هويتنا و ثقافتنا و تراثنا ؟
نصر سوريا و بورما و كل المسلمين المستضعيفن في كل بقاع الارض يبدأ بإصلاح أنفسنا و تنقية قلوبنا و رجعونا لديننا و طلب القوة من خالقنا، فحتى الدعاء قد لا يُستجاب من أمثالنا، فهل نحن قد أرضينا الله بكفنا عن المعاصي و بصالح أعمالنا حتى يستجيب لدعاءنا ؟
إستجابته لن تكون من أجلنا، بل من أجل المستضعفين من عباده الصالحين..
إذا نجحنا في ثورتنا على نفوسنا الضعيفة، و رجعنا إلى ديننا الذي هجرناه سيأتى نصر ثوراتنا بقوة الخالق الذي لن تقف ضده أي قوة و لن تهزمه أي مكيدة أو خديعة أو مؤامرة..
 نحتاج إلى الوحدة فالخطر واحد و العدو واحد، و نحن متفرقون و متشرذمون و ربما متعادون، و حتى إن إدعينا غير ذلك فالواقع يحكم بالحق !!
...
ماذا فعلنا مع سلوبودان ميلوسوفيتش و راتكو ميلاديتش كي يخشانا  الإسرائيليون أو السلطات البورمية أو البوذيون ؟
اذا كنا عاجزون عسكريا، و هي اللغة التي يفهمها الجميع و يعمل لها ألف حساب،  و احتجاجاتنا لا يلتفت إليها أحد، فنحن في نظر الكثيرين من الشعوب الأخرى العدو و الإرهاب، فلماذا لا نتحرك إقتصاديا،البترول العربي وحده قادر على صنع الكثير،هل من خوفنا على المصالح و كسر قوانين لمنظمات صنعوها من أجلنا، من أجل الركوب فوق أكتافنا ؟ أم هو التواطؤ و الخزي و العار؟
لماذا لا نتحرك إعلاميا لتعريف العالم بنا و لتعريفه بالأضطهاد ضد المسلمين، بدلا من سبنا لبعضنا البعض و اقتتالنا مع بعضنا البعض على الشاشات، وبدلا من التفاهات التي ننفق عليها المليارات؟
لماذا لا نتفق على رأي،فإحترامنا لأراء بعضنا البعض في بعض القضايا لا يكفي اذا كان الأمر يتعلق بمصير أمة و ليس بمصير شخص،نحتاج لرأي و موقف موحد يجمعنا،رأي نشعر فيه جميعا بالصدق و الأمانة و ليست أراء أو قرارت تفوح منها روائح الخيانة و المصلحة و حب السلطة و لو كان ثمنها رقاب الجميع ؟
لماذا لا نتخلص من نعراتنا و فخرنا  و نلتف و نتحد جميعا من أجل هذه الأمة ككل فرفعة أحدنا- لو حدثت- لن تفيد مادام وحده..
...
الأسئلة لن تنتهى لو استمرينا في طرحها لسنوات،و لكن الأكيد و العجيب أن اجاباتها جميعها واحدة..
يا أيها الذين امنوا اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا..
إن رجعنا لإيماننا و أعتصمنا بدين الله و اجتمعنا عليه سنسود و سننتصر و قد لا نحتاج للمساندة لأن وقتها قد لا يحدث العدوان فساعتها قد يُحسب لنا ألف حساب..أو ربما مليار و نصف حساب بمثل عددنا.
...
لك الله يا كل من خذلك أخوك،بضعفه أو بخزيه أو بعجزه. 
....

هناك 25 تعليقًا:

  1. وضع السياسة محير فعلا والأمور الملمة صعبة للغاية
    والحبكات السياسية لا ندركها ولكن كل ما يهمنا هو الشعوب التي تموت كل لحظة وتشرد وتقتل

    لنا الله وليس لنا سواه
    لنوحد الدعاء المستمر في كل صلاة
    حتى يزيل الله هذه الغمة عن المسلمين

    أشكرك أخي أحمد لقد قمت بإضافة رابط تدوينتك عبر مدونتي لزيادة التفاعل
    تحيتي لك

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك زينة على تعليقك، واتفق معك أن المهم هو الشعوب التي تُقتل و تُشرد ربما بغير ذنب..و ربما بذنب لا يستحق أبدا ان يكون هذا هو جزاءه !! وبعدها قد نلتفت لتنقية و تنظيف الامور السياسية التي هي في الأساس حوهرها القذارة !!
      تحياتي..

      حذف
  2. أنا مؤيدة لـ نقدك و أتفق معك فى " نحن لا نحتاج إلى توصيف لأوضاع محزنة مخزية نراها ليل نهار بقدر ما نحن في أشد الحاجة إلى فهمها و كيفية التعامل معها"

    كان الله فى عون الامة العربية

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك نورهان على تعليقك و اتمنى أن نصل لألية فعالة للتعامل مع مثل هذه الاوضاع..كان الله في عوننا جميعا..تحياتي

      حذف
  3. مش عارف ليه يا احمد وانا بقرأ موضوعك النهارده حسيت انك متحمس جدا أو بالاحرى مشدود
    لكن ارجع واقول كلامك صح طبعا لكن ليه ما نكونش على الجانبين يعنى نحاول نصلح من انفسنا ونقوى نفسنا ونعتصم سويا بحبل الله وفى نفس الوقت ندعوا الى الله بفك الكرب لعل ان يكون منا من يتقبل الله دعائه ونتكلم ونكتب عن مشكلتنا
    تحياتى لقلمك

    ردحذف
    الردود
    1. أنا تقريبا عقبت على تعليقك ده في مدونتك يا محمد، و هي ليست حماسة بقدر ما هي مرارة أظننا جميعا قد تمررنا بها بما زاد و فاض !!
      و طبعا اتفق معك أن السير في الجانبين سيكون أفضل و لكن كما قلت دوما نضع في الاعتبار أن هذا ليس كل شئ..تحياتي

      حذف
  4. نحن نحتاج اعادة تأهيل و احساس بمسئوليتنا تجاه امتنا
    و ان نملك لوبي قوي موحد تجاه القضايا القومية
    و هذا لن يتم الا اذا عدنا لثوابتنا
    و لم نركن الى مصالحنا الخاصة
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أتفق معك تماما في كل ما قلته دكتور مصطفى..و هذا يحتاج منا الى وقفة محاسبة و عزيمة على التغيير و السعي الحقيقي لتحقيق ذلك..تحياتي

      حذف
  5. مساء الغاردينيا احمد
    نحتاج أن نكون يد واحدة وليس صوت واحد فقط
    جزاك الله خيراً لما قدمت وتسليطك الضوء على أمور كثيرة
    اللهم أنصر سوريا ومسلمين بورما وفلسطين
    وكل بلد أرتفع فيها صوت لاإله ألا الله محمد رسول الله "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
    الردود
    1. مساء الورد و أريجه ريماس..
      اتفق معك في تعليقك فوحدة الفعل هى المُكمل و المُفعل لوحدة الكلام و الصوت..أشكرك و اشاركك الدعاء لله أن ينصر سوريا بنصره الذي يرضاه و ان يحفظ دماء اخواننا في سوريا و بورما و ان يحفظ دماء الابرياء في كل مكان..تحياتي

      حذف
  6. أخى الكريم : أحمد
    لقد وضعت يدك على موضع الداء وقدمت أيضاً الكثير من الدواء
    بارك الله فيك وأعزك

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك استاذ محمد و جزاك الله كل الخير على كلماتك الطيبة..تحياتي و احترامي

      حذف
  7. مؤلم واقعنا يا أحمد...مؤلم جداً ومخزي.
    للاسف نجح عدونا بتفريقنا وتشتيت كلمتنا حتى اصبح المصري يتخوف من ابداء رأيه بما يحدث في سوريا وأصبح الفلسطيني متهماً بالتدخل بما لا يعنيه وبالتطاول عندما ابدى رأيه بالشأن المصري !!!
    اعدؤنا هم من رسموا الحدود الكاذبه بيننا ونحن من صدقناها وتقاتلنا عليها وتناسينا كل ما يجمعنا.
    حكامنا خذلونا بتنازلهم عن كرامتهم التي تمثل كرامة الامه ...تنازلوا خوفاً على كراسيهم و مناصبهم وثرواتهم.
    ونحن خذلنا انفسنا عندما ارتضينا هذا الحال وسكتنا عليه.
    لكن يبقى هناك بصيص نور في نهاية النفق ...اقول دائما لنفسي حتى لو كانت كل هذه الثورات مدبره ومخطط لها"كا تدعي بعض الجهات" الا أنها تبقى أفضل مما كنا فيه من صمت مخزي وذلّ ...يكفي أنها جمعت قلوب ابناء الوطن العربي على قلب رجل واحد ...يكفي أننا جعلتنا نفرح مع التونسيين ونتألم مع السوريين ونتعاطف مع اليمنيين ونشعر بالفخر مع المصريين يوم اعلان نتائج الانتخابات حتى اننا بتنا نشعر أن الرئيس المصري هو رئيس العرب كلهم...هذه الثورات مهما كانت الا أنها جعلتنا نشعر بالحياه من جديد ...الا يكفي هذا ؟!

    ردحذف
    الردود
    1. زاد ألمي تعليقك نيسان،و لكني معك أسعى باتجاه بصيص النور هذا،و اتفق معك في رأيك الذي ذكرتيه هذا، فيكفي فعلا انها جعلتنا نشعر بالحياة و جمعت قلوبنا على قلب رجل واحد كما ذكرتي و نتمنى ان تكون هذه هي بداية تجمعنا الحقيقي في وطن عربي خالي من الديكتاتورية و الفرقة.. تحياتي و احترامي لك.

      حذف
  8. أوقدت بداخلنا براكين إعتادت منذ الأزل على الخمود رغم إنفجارها
    نحيا غفلة مُحاكاة بعناية
    كأننا فضلنا الصمم
    تحياتى لأسلوبك

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك صديقتي فأنت قد عبرت بتعليقك عن حالتنا..لك كل التحية و الشكر

      حذف
  9. وصفت المشكلة
    شرحت أسبابها
    حطيت ايدك على امكانية حلها

    مفيش غلطة الصراحة في التدوينة دي

    عشرة على عشرة يا صديقي

    بالتوفيق دايما

    ردحذف
    الردود
    1. دايما رافع من معنوياتي و مساندني يا ضياء..ربنا يخليك و بالتوفيق لك و لكل الاصدقاء..و دي و تحياتي

      حذف
  10. صدقت عزيزي الأسئلة لن تنتهي طالما أمثالهم في السلطة .. بارك الله فيك واسمك مكتوب ضمن المشاركين جزاك الله عنا خير الجزاء

    ردحذف
  11. الأسئلة لن تنتهي طالما أمثالهم في السلطة كبشار قاتل الأطفال بارك الله فيك على هذا الإثراء ..

    واسمك مكتوب ضمن المشاركين جزاك الله عنا خير الجزاء

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك استاذة كريمة و نهاية كل طاغية أو ظالم قريبة مهما اعتقدنا انها قد طالت..لك كل التحية و الاحترام

      حذف
  12. تاتى الثورات لتغير الوطن العربى اكيد فعندما تسقط رموز الفساد فى السلطة والكراسى سيتحد العرب اكيد وحينها لن يقدر علينا اى معتدى اثيم
    اللهم وحد قلوب العرب وجمع شملة وانصر شعب سوريا الحبيب
    تحياتى لك اخى لفاضل

    ردحذف
  13. أشكرك اولا صديقتي على زيارتك، و اشكرك ثانيا على تعليقك،و الأكيد اننا لو تخلصنا فعلا من رموز الفساد و الديكتاتورية سنقوى و نتحد تحت مظلة وطن عربي قوي..و اشاركك الدعاء، فاللهم وحد وألف بين قلوبنا و جمع شملنا و انصر سوريا بنصرك الذي ترضاه وانصر جميع المستضعفين في الارض الذين ليس لهم سواك من حامي و حافظ و معين..اللهم آمين..
    تحياتي

    ردحذف
  14. بصراحة من بين الأمور التي اعجزتني عن الكتابة في قضية سوريا ومسلمي بورما، وغيرهم، هو ما ذكرت، خجلت من نفسي لكون الناس هناك تقتل وأنا أكتب في حقهم كلمات، بصراحة هذا ولد عندي عجز في الكتابة، ومع ذلك حاولت أن أشارك في اليوم التدويني الموحد.
    بخصوص ما ذكرته هو امر مهم جدا. تمصيص الشفاه والحسرة والبكاء لا يفيد ابدا في هذه المواقف، وكم من انهزامات في هذا العصر، عيبنا أننا لا نأخذ العبرة الكافية، ولو حتى أخذناها ننساها بسرعة..
    خلاصة الكلام: البداية من أنفسنا.
    والسلام.
    وتحية عطرة لك أخي أحمد.

    ردحذف
    الردود
    1. بداية أستاذ أبو حسام شرفتني بالزيارة.
      ثانية أتفق معك تماما أن البداية من أنفسنا، فنحن نحتاج لأعادة حساباتنا و تطهير انفسنا ووقتها أكيد سنجد لكلماتنا صدى مدوي و فعل يدعمها..
      كل التحية و الاحترام

      حذف

فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول