عُصْبة نفوسُهم كَـانت غَبيـَّة
أغْروني بأن أهْــديكِ بُنْدقيَّة
قـَالوا بأنها تحْـوي الأمَـــان
وأقسَموا بأنها نِعــمَ الهَــدية
لكنَّها بناظري كانت مَمَــات
ورأيت فيها أشْـلاء الضَحية
ردَدْتُها لنفوسهـم وما أذْعَنت
روْحي لأن تُصبـــح سَبيَّـــة
فتُربة الخوف بمَائِها المَقْهور
لا تـُثْمـر أبداً نَبْتـَاتُها حُــرية
ردحذففتُربة الخوف بمَائِها المَقْهور
لا تـُثْمـر أبداً نَبْتـَاتُها حُــرية
هذا البيت يشبه حالنا كثيرا يا اخي
رائع انت اخى الكريم دائما
ردحذفيسلم قلمك الرائع
تحياتى ابوداود