فوجئت بجوجل النهاردة بتحتفل بسيدة مصرية ما سمعتش عنها قبل كدة، وهي السيدة لطيفة النادي، أول سيدة على مستوى مصر وافريقيا تحصل على رخصة طيران، وده كان سنة 33، وثاني سيدة تقود طائرة بمفردها، وأظن الأولى كانت ايمي جونسون أو ايميليا ارهارت. لكن الميزة في لطيفة النادي إنها عاشت لما وصلت 95 سنة، لكن ايمي وايميليا فـُقدوا وماتوا صغيرين!
ربما لأن لطيفة ما وجدتش التشجيع والدعم الكافي عشان تعمل رحلات كتير زي ايميليا وايمي، وده طوِّل عمرها شوية، لأن أي حد يعتمد على المصريين في دعم أو تشجيع لازم تعرف على طول إنه هيفضل محلك سر!
والدليل على كدة إن المحرر في الصورة دي
بيقول:
وفي مقدورها أن تقوم برحلة كإيمي جونسون وغيرها، ولكن ينقصها شئ واحد، أتدرون ما هو؟
هو المساعدة أيها المصريون!
فهل تقبلون على مساعدتها؟!
وكعادة المصريين منذ عهد الكاتب المصري القديم -رغم أن مصر في ذاك العهد كانت جميلة- نفس القعدة، وودن من طين وودن من عجين!
لكن تظل أجمل حاجة في تجربة السيدة لطيفة إنها فتحت الباب وشجعت كثيرات من الفتيات المصريات على دخول مجال الطيران. يمكن كتير مننا ما يعرفش أساميهم، ولا عمره سمع عنهم. وده للأسف لأننا ما بنهملش غير أجمل الحاجات في تاريخنا ونشبط في اللي يجيب المغص!
دي مش تدوينة مفصلة، هي مجرد لمحة لإثارة الموضوع، ولإثارة شهية البحث عن لطيفة وزميلاتها، وعن تاريخنا الجميل.
..
سلام على أرواحكن يا عظيمات.
والله معاك حق
ردحذفاللى يعتمد على مصر فى حاجه فى الاخر لازم يخيب أمله ويفضل محلك سر
انا اول مره اسمع عن الست دى بصراحه
وجميل انك اهتميت تعرف دى مين وقصتها ايه
سعيده بمرورى جدا وتحياتى
صباح الخير يااحمد
ردحذفعايزة اكمل لك موضوعك بان مثلا احمد تيمور عندما يذكر لا تذكر معه اخته عائشة التيمورية اللي هي اصلا ربته وعلمته وكانت شاعرة واديبة وباحثة في عصر لم تكن الفتاة المتعلمه لها مكان اصلا
هيا عادت مصر ولا هتشتريها اى عالم بيخرج من مصر واى مخترع برة مصر حتى الاستكشافات الجديدة بتخرج برة مصر الاحباط سيد الموقف
ردحذفأتدري ما الجذاب في فضفضتك هذه؟ انه يمكنني ببساطة ان اشطب اسم مصر واضع اي كان (من الشرق) مكانه ولن يغير في فحوى التدوينة شيء.
ردحذفالتشبث بما يثير المغص ضروري بعض الشيء نظرًا لما يعيشه مجتمعنا في الزمن الحالي، لكن تناسي الجميل نهائيًا هو المشكلة.