الجمعة، أكتوبر 31، 2014

صبح



لا تظـُن الصُبحَ يرْدَعـَهُ الضبَابُ
أو نظرةٌ للباسِرين يَعْلوها اكتئَابُ

قد كان أفلحَ قبلهم لو كان يُجْـدي
سِجـْنُ الظـَلام وما كـَان الإيـَـابُ

لــو أنَّ خُــلداً للمَسَــائِل يُرْتَجــي
لتنـَازعـوا أهل التُقـَـي وأرْتـَـابوا

ولخـُلـِّدت برمَادِها دُثـُرُ الخَريفِ
وما اكتَست ثوبَ الربيـع هِضَابُ

روحُ الجَمـَال لهــا برَاعِمُ تـُزْهِرُ
وإنْ تمَــادى القـُبحُ أو عمَّ اليَبَابُ

هي الدوائـِرُ تَنـْقضـِي نَشـَــواتُها
ويُسْتـَعَاد بعِزهِ من اسْتَبـَاهُ غيَابُ
..

هناك 3 تعليقات:

فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول