..
بصراحة لأنني هذه الأيام مشغول قليلا و تستعصى علي الأفكار، فقد قررت الرجوع لكشكولي القديم، وجدت هذه القصيدة، تقريبا لم أُعدل فيها سوى القليل، و حذفت منها بعض الأبيات التي لم أجدها مناسبة، و لا أستطيع أن أتخيل كيف كتبتها !!
يبدو أنني في تلك الفترة كنت قد تأثرت بالأشعار الغزلية و بالموشحات الأندلسية جدا، حتى أنني كنت قد صغت أشياء تشبهها، حتى أنا الأن استغربت أستخدامي لكلمة ( كلكل ) و بحثت عن معناها الأن فوجدت أنه الصدر أو الجنب،و ثقل كلكلي بالهموم أي ملأ صدري بالهموم !!
..
وجدت عنوان هذه القصيدة ( رثائي و هي )، و التاريخ أسفلها، مساء الجمعة، 27 صفر 1423 ،10 مايو 2002
..
...
اه من حبيبي مصقول النصــال
ذبحني بعدما سقاني بالماء الزلال
فيا ليتني قبل هذا قد مـــت
فهو لي حياة،و الموت في الإنفصال
فمن أين لي بيوم أو ساعـــة
عشنا بها الحب و حلاوة الوصـــال
لكن ما من لحظة مرت تعود
فهي كمــاء قد صب من شـــلال
كُتب عليه سُكنى النهر الخفيض
فمن يحمله ليسكن أعالي الجبــــال
فقولي لي بربك ماذا فعلـــت
و من بيننا قد أدار رحى القتــال
فأنا ما اجترمت خيانة لــكِ
ولا جرت فيّ منها خطـرة بالبــال
فأنت الخائنة مُحبطة نفســي
ذهبتي بعدما أطلقت فيا نار الأمال
و صدقت غيري و كذبت كلامــي
و سرت وراء كلام النمامة و الجهال
فعجلي قتلي ان كنت قاتلتـــي
فإني أملت في شئ يوصف بالمحال
فأصقلي نصلك فإني ذبيحــك
ودمي إن أرقتيه فهو لك بالحــلال
فيكفيني أنني قد عِشتُ ليلــة
ملأت فيها عيني من صنوف الجمال
روى ظمأي و سقاني السلسبيل
بليلة صيف و القمر بطور الهــلال
فيا غادة قد فاض حسنهــا
فهو كحور الجنان،حده حد الكمــال
كفاني ما قد أخذت فإنه أسكرني
حتى أضلني بين اليمين من الشمال
فوداعا حبيبتي فهذه نهايتنـــا
فلكل وقت أحوال غير الأحـــوال
فماذا أفعل بنكبتي، أأنـــوح ؟!
ليس لي سوى القبول والإمتثـــال
لواقع أليم ثقّل كلكلي بالهمـوم
و لم يبق لي سوى الخيال و الأطلال
..
...
فهو كحور الجنان،حده حد الكمــال
كفاني ما قد أخذت فإنه أسكرني
حتى أضلني بين اليمين من الشمال
فوداعا حبيبتي فهذه نهايتنـــا
فلكل وقت أحوال غير الأحـــوال
فماذا أفعل بنكبتي، أأنـــوح ؟!
ليس لي سوى القبول والإمتثـــال
لواقع أليم ثقّل كلكلي بالهمـوم
و لم يبق لي سوى الخيال و الأطلال
..
...
ماهي جميلة اهي
ردحذفزعلان ليه :))
الله
ردحذفبجد روووووعة
ما شاء الله عليك دايما مبدع
صباح الغاردينيا احمد
ردحذفقصيدة ترثي فيها رحيلها وإنصاتها لكلمات الوشاة
غابت ولازال يحمل إليك الحنين عبق ذكراها "
؛؛
؛
أتعلم شجعتني على نشر قديمي
أحيانا نعود بذاكرتنا إلى كتابات قديمة
نتعجب كيف كتبناها ؟
لكنها تبقى جزء منا ولدت من رحم فرحه أو ألم"
؛؛
؛
القصيدة جميلة ويبدو أن كشكولك القديم يحتفظ
بروائعك :)"
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
و الله خلاص شكلنا شطبنا و هندور على الحاجات القديمة مش انت بس :)
ردحذفجميلة اوي القصيدة و انت كتبتها حلو اوي
بالرغم من مرور عشرة اعوام عليها مازالت تحمل رونقها
بجد جميله يا احمد
ردحذفكان نفسى الدنيا والظروف تدينا الفرصه اننا نعمل اللى بنحبه ونعيش مع الهوايه اللى جوانا , بجد يا صديقى كان زمانك واحد من اكبر الشعراء فى مصر ( صدقنى دى مش مجامله )
تحياتى لابداعك
بتعجبني سلامة لغتك وصحة أسلوبك .. والصور المخلوطة بالفلسفة
ردحذفيارب دايما موفق
مساء الورد أحمد
ردحذفقصيدة رائعة بكل ما تحمله وإن كان من قديمك
فهذا يعني أن جديدك أروع مع شحذ قلمك بخبرتك
الكبيرة في الكتابة وأجمل ما فيها أننا نشعر
بعبق التاريخ حيث أننا نفتقد لمثل هذه القصائد
منذ فترة طويلة ...
رائع ومميز
تحياتي وإحترامي
مساء الخيييير
ردحذفوالله فعلا الواحد بيرجع لقديم بيزهل احيانا انه كتب الكلام دة امتى بالظيبط
القصيده روعه فعلا
وكانها كتبت في الامس
انا لست بناقده بالطبع لذلك لن استطيع ان اقول شئ غير الاعجاب بما تقدم فقط فانا لا املك الا الاحساس فقط بما يقدمه الاخرون
تحياتى لك