استوقفني آياتان في سورة يوسف، الأولى على لسان إمرأة العزيز، وهي الأية رقم 53 :
"وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي
إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ
رَّحِيمٌ"
والثانية على
لسان أخوة يوسف، وهي الآية رقم 91 :
"قَالُوا تَاللَّهِ
لَقَدْ آثَرَك اللَّه عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ"
..
الإعتراف بالخطأ
أول طريق التصحيح، ولكن الإعتراف هذا يجب أن يكون مصحوب بتعليل الحالة، أي بإيراد
معللات الخطأ وإثبات عكسها.
ففي الآية
الأولى، بينما تثبت إمرأة العزيز أن نفسها قد سيطرت عليها وأمرتها بالسوء، تثبت في
ذات الوقت أن يوسف كان من المستثنيين الذين رحمهم الله بأن عصمهم وهذب نفوسهم.
وكذا في الثانية،
فإخوة يوسف يعترفون بخطيئتهم، من إلقاءه في الجب وتشريده، في الوقت الذي اصطفى فيه
الله يوسف وآثره عليهم بالعلم والحكمة والروية.
الاعتراف بالخطأ أول خطوة في التعديل، لكن ماذا إن لم أعدل من سلوكي؟! وده اللي ذكرته الآية ضمنيًا
ردحذفأشكرك على الإضافة المفيدة :)
حذفلعلمك انت ذكرت تعديل السلوك بس جت العبارة مبهمة "ولكن الإعتراف هذا يجب أن يكون مصحوب بتعليل الحالة، أي بإيراد معللات الخطأ وإثبات عكسها."
حذف