كَيْفَ
أقـْطعُ الزنـْدَا وأخْلعُ القـَلـبَا
وإسمُكِ
ووَصْفـكِ بهمَـا قـد كـُتبَـا
وأنا في
أوْصَـالكِ كَالثـرىَ مَنْثورُ
ما مَالَ
حُبُهُ إن ابْتـَعَدا أو اقـْتـرَبَا
حِبٌ مَوْصُولٌ
هَوَاهُ بنبْض فؤادِكِ
بدَقـَاتِه
ترَيْنهُ قد سُرْاَ وقـد طـُربا
دَعِي شَرَ
الهَواجِس فسُم الفِـراق
ما زاركِ
وفِكـْـري مِنْه ما اقـْترَبَـا
..
وقـَدْ أضَعْنـَا الحـَاضرَ الأنِـي
لو رَبَحْنَا مِنْه ما يَعـْرض لنَا
لعَرَفـْنـَا صِدْقـاً أيُنَا الجـَانِي!
..
كـُلـَّـمَا
أنـْفـَقتُ أحْزَاني تـَزيــدُ
وكأنـَّــها
يـُرْبـِـــها الإنـْـفـــَـاقُ
سأقـْتـِرُ
فـي صَرْفِهـا يا رَبـِّـي
وأجْعَلهُ بُخل جَزاءه الإمْـلاقُ!..
نـَعيبُهُــم
والعَيـْــبُ فـيْنـَا
ونـٌلَفـِّقُ
لأبْدَانِهم تَعَــرِِّينَا
فـإنْ وَارَيـنــَا
سَـوْأتـَــهم
فهـَلْ
تـُرَانـَا قـَدْ كُسِينـَا؟!
..
تـُراهُ يـُدانـِي الجَفـْنَ الكَـرى
والرَّوحُ عَنَّاهَا الهَمُ وسَـرى
وما غادَرَ في سَمَاهَا نُجـوم
تُنَاجيهَا وتُخْبرُهَا بمَا جَـرَى
لرَوْضَةٍ أهْلُهَا لقُرون ٍنَامُـوا
مُبيحِينَ عِرْضَهَا لمن شَـرَى
فتـَمَنـَّت المَــوْتَ لزهـُـورِهـا
ولم تـَنـَلْ مَا بالفـُؤادِ احْتَـرَى
فكَيفَ تـُراهَا تـُدفَنُ وتُـوَارى
وهـي القـَتيلُ وهـِي الثـَـرى!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول