كل شئ في الحياة الزوجية له طعم مختلف-مش مهم حلو و لا مر المهم انه مختلف!-حتى الانتخابات!!
......
المنع أفضل من الإجبار,ربما كانت هذه هي فكرة ذلك الزوج الذي أعطى صوته لمحمد مرسي,و سأل زوجته :
مش هتروحي تصوتي؟
- ردت :
هأروح..هانتخب شفيق !!!
- رد بكل بساطة :
و الله ما انتي رايحة !!!
=====================
ربما كان هذا أكثر تفاهما و أقل ديكتاتورية من صاحبنا الذي انتخب شفيق و سأل زوجته..بل سراحة لم يسألها فصيغته كانت :
تروحي تنتخبي شفيق !!
- ردت : هانتخب مرسي !
- رد بكل بساطة : عليا الطلاق ملكي و شافعي و أبوحنيفة لو انتخبتي مرسي تبقي طالق بالتلاتة و ترجعي على بيت أبوكي !!
انضمت مجبرة لحملة مقاطعون و قالت : مش رايحة..مبسوط كدة ؟!!
=====================
لا أريد من ذكر القصتين السابقتين أن تعتقدوا أن الديكتاتورية الزوجية مقتصرة على الرجال دون النساء, و هذا هو الدليل..
- قالت له(بعد ما صحته من النجمة) : اصحى عشان تروح تصوت
- رد (كاظما غيظه ) : دا الساعة لسة تمانية !! و بعدين ما انتي عارفة !!
- ردت(بصوت يخض) : عارفة اية؟!
- رد ( مستجمعا شجاعته) : إني..مقاطعون !!
- ردت: دا عند الست الحاجة !! (بلهجة آمرة) قوم !!
- ( مستسلما) : خلاص قمنا !!.. و غادر السرير, و لكن قبل أن يغادر الغرفة كاد قلبه يقف عندما صرخت زوجته من خلفه :
إستنى !!!
فالتفت و الفزع يفترش صفحة وجهة جنب لجنب مع القرف..
ثم أكملت : طبعا عارف هتنتخب مين ؟
فرد : و رحمة اللي جابوني عارف !!
...
======================
لكن اذا طرقنا باب تلك الأسرة اظننا سنشعر ببعض السعادة و التفاؤل,
- هو( الزوج) : يا بنتي مش هينجح !! و بعدين شفيق راجل فاهم مش مرسي..هو شبه الرؤساء حتى !!
- هي( الزوجة) : بعيد عن أن شفيق فلول و دم الثوار و الحاجات دي كلها, نفسنا نشوف أشكال جديدة,سياسة جديدة, حتى لو مانجحش مرسي انا مش بأدي له صوتي عشان ينجح أو عشان مقتنعة بيه. انا بادي له صوتي عشان مقتنعة بفكرة في دماغي
- هو : و انا كمان بانتخب شفيق لفكرة في دماغي !!
- هي : بس البلد ذنبها إية في ده كله ؟!!
- هو : باين ما عرفتش تربي !!
- هي : أو احنا اللي خلف يقصر العمر !!
- هو : عموما انتي هتنتخبي مرسي و أنا هانتخب شفيق و اللي مرشحه يفوز يجيب للتاني هدية !!
.......ياه دي طوباوية زيادة عن اللزوم..يعنى حتى اتفقوا ان اللي مرشحه يفوز يجيب هدية مش يذل التاني !!
لكن يا ترى اذا كان ده رد فعل زوجين على نتيجة الانتخابات..اية هيكون رد فعل بقية الشعب ؟!
سؤال وجيه....
ردحذفأحييك على طرحك الرائع
أشكرك أستاذ محمد ,يسعدني و يشرفني رأيك و مرورك..
ردحذفالفكرة لطيفة :)
ردحذفأشكرك أستاذة عبير..
ردحذفواقع وحقيقة بتحصل .. بس كتبتها بطريقة جميلة بتخفى مرارة الواقع وقسوة الحقيقة
ردحذففكرة جميلة وأسلوب أجمل
كل الشكر أستاذة مروة عبى تعليقك الجميل و على مرورك الأجمل
ردحذفكثيرا منا منقسم ما بين شفيق ومرسى لكن النتيجه فى النهايه هلى ترضى جميع الاطراف ام تكون بدايه لعاصفه جديد تقلب البلد راسا على عقب اتمنى الهدوء لبلادنا حتى يسود الحب الخير فى جميع انحائها
ردحذفتحياتى ابوووووووووووداود
أنا انسانة عشقت الثورة .. وفعلا نفسى احس بالحرية ..... بس لسه ربنا مش كاتبلنا الحرية ده الا لما العبيد الموجود يعرفوا معنى الحرية ..... يااااااااارب لا تؤخذنا بما عمل السفهاء منا .......... والشعب اللى كان مع الثورة حيبات فى السجون .... والباقية اللى ضد الثورة والعبيد حيناموا مرتاحين ولكن ياااارب لا تريح لهم قلب واوجع قلوبهم بموت عزيز لديهم ليعرفوا معنى عذاب ام شهيد ........
ردحذفأشكرك أستاذ محمد داود،أسعدني تعليقك و تشرفت بمرورك،و اشاركك امنية الهدوء وعموم الحب كل ربوع مصرنا الحبيبة و ان كان الشعور بالظلم طعمه مر..و هذا ما يشعر به الجميع حتى و ان كانوا شاركوا في صناعة هذا الظلم لأنفسهم..كل الشكر و التحية.
ردحذفأستاذة افنان تشرفت بمروك و اسعدني تعليقك بقدر ما آلمني،نحن شعب يخاف الحرية فهي تضع على عاتقة مسئوليات هو في غنى عنها و هذه في الحقيقة هي أحدى الاسباب الرئيسية لما نحن فيه،و لكني لا أخشى على من ثار من السحن فلن يسجنه أحد فالخوف كل الخوف من القهر الذي سيشعره و ربما يقتل فيه حريته و روح المقاومة فيه،فلا تخشي سجون بل اخشي فقط ان تموت روح الثورة فينا..
ردحذفهههههههههه
ردحذفطيب الموقفين الاولنين اعرفهم
طيب التانين دول بتوع ميييين؟
حلوة يا احمد كتييير
ههههههههه حلو
ردحذفعجبتني أوي
أحنا أيام الانتخابات أنا و بابا مقاطعون
فماما راحت تنتخب قالولها هاتي ورقة و ارجعي قالت و الله ما أنا راجعة
فبابا كل شوية يذلها و يقولها أهو اللي " كنتي " عايزة تنتخبيه
و للأمانة يعني ، أنا كمان مش مقصرة . :D
ههههه..مش كفاية باباكي..انتي كمان !!..حرام بجد !!
حذفاحنا عندنا كل واحد مع نفسه،ما حدش له دعوة بالتاني..وانا رحت و انتخبت و حكيت اللي حصل في تدوينة هنا..ما كنتش في البداية عاوز أروح لكن حزمت أمري ورحت...
...
دايما منوراني..تحياتي