مازال
الوقت مبكر،لكنه نزل إلى الشارع،فهو يحب مشاهدة الناس غادية و آيبة،رغم أن الشارع
في هذه الساعة من الظهيرة كان تقريبا خال، اللهم إلا من عدد قليل من الأطفال الذين تطلق
عليهم بعض نساء الشارع عفاريت الضهرية لأنهم لا يحلو لهم اللعب و الصراخ إلا في
فترة الظهيرة فيهتكوا ستار الصمت الذي يكتنف المكان، اللهم الا من بعض البيوت التي يسكنها أصحاب المزاج العالي و قد فتحوا التليفزيون على فيلم الظهيرة و قد رفعوا الصوت الى أقصى درجة ليسمعوا كل الشارع معهم !، و يقلقوا من وجد ساعة لينامها،
فساعة القيلولة لا تعوض، فلا يستطيع النوم و لا يستطيع صرفهم من تحت نافذته أو
شرفته !!
كان هناك مكان إعتاد على الجلوس فيه هو و أصدقاءه و زملاء دراسته، و هو مساحة مبنية أشبه بالرصيف و لكن بأرتفاع يقارب النصف متر و بطول حوالي خمسة أمتار،تقع تحت منزل أحد الجيران بجوار مجموعة من المحلات، كان يدرس بالصف الأول الثانوي، كان ما تزال فيه من براءة الاطفال الكثير، و كان طبعه هادئ من مشجعي الصوت المنخفض.
لم يكن المكان خالي،كان هناك شخص،و لكنه شخص لا يعرفه، اقترب منه و ألقى عليه التحية،فرد عليه التحية بدوره،كان هذا الشخص يقترب من الخمسين أو ربما جاوزها بقليل،يرتدي جلباب بلدي بلون رصاصي،و يغطي رأسه بقلنسوة باهتة اللون و فوق منها شال أبيض،بشرته قمحية كغالبية المصريين،و ذقنه طويلة بعض الشئ،و تبدو عليه علامات الطيبة الى حد بعيد..،بادره بالكلام :
واضح إن حضرتك غريب
- فرد عليه :
أه بصرحة أنا مش من هنا
- فقال له :
طيب اتفضل حضرتك أجيبلك غدا..أو أعمل لحضرتك شاي !!
- فرد عليه الرجل :
شكرا يا حبيبي..ثم أكمل، ممكن بس تدلني على طريق أقرب مسجد ؟
..كان هناك مسجد قريب منهم ،و لكنه قال له :
أيوة ،بس لسة بدري على صلاة العصر !
فقال الرجل :
ما فيش مشاكل، و أكمل بنغمة صوت مختلفة،أهو حتى أقعد فيه لغاية ما أشوف حل للمشكلة اللي أنا فيها..
- فسأله :
خير يا حاج، مشكلة اية ؟
- فقال الرجل : مش عاوز أتعبك معايا، واضح انك ابن ناس و محترم
- فقال بحماسة :
قولي بس يمكن أقدر أساعدك
- فقال الرجل :
بصرحة مكسوف منك..لكن..أنا غريب مش من هنا و فلوسي ضاعت مني و ما معاييش فلوس أروح..و قبل أن ينطق هو اكمل الرجل :
و الله يا ابني أنا راجل ظروفي كويسة،و عندي رجالة لكن هو ده اللي حصل
- فقال و قد تأثر بحديثه :
كلنا ممكن يحصل معانا كدة، و دي حاجة ما تكسفش..ثم اكمل :
و انا بإذن الله هأحلهالك..طالما فلوس هتبقى سهلة
- تأثر الرجل و كاد يبكي و قال :
ربنا يخليك يا أبني و يكرمك و ما يحطكش أبدا في ضيقة..دا هيبقى دين عليا..
فقاطعه :
لا لا يا حاج لا دين و لا حاجة،و دي حاجة بسيطة، ثم سأله :
هو انت مسافر فين ؟
فأخبره الرجل عن وجهته،و هي محافظة الغربية التي لا تبعد عنهم الكثير، و عن ما يحتاج إليه من نقود، فأنطلق هو إلى البيت بعد أن قال له أن ينتظره، ثم عاد إليه بعد دقائق قليلة و أعطاه مبلغ ضعف المبلغ الذي يحتاجه فلربما شعر بالجوع في الطريق و أراد شراء سندويتش، أو ربما اشتاق لكوب من الشاي..
قام الرجل و بدأ يقطع طريقة إلى مكان يركب منه ليعود إلى بيته بعد أن أمطره بسيل من الدعاء تتخله بعض الدموع التي تأثر لها هو جدا..و بعد أن مشي الرجل و أختفى في شارع مجاور جلس هو و قد غمرته سعادة غامرة بما فعله، فبالتأكيد هذا خير عظيم،و بالتاكيد هو محظوظ أن الله وضع في طريقه هذا الرجل ليساعده..بغض النظر عن تحويشة الثلاثة أشهر التي أعطاها للرجل!!..و لكنه سعيد..سعيد جدا !!
جلس قليلا بدوره بعد ذهاب الرجل و ما تزال السعادة و الفخر بما فعله مع هذا الرجل المسكين تملأه، ثم نظر في ساعته و انطلق و كأنه قد كبر عشر سنوات بما فعله، كان قد بقي على موعد صلاة العصر حوالي 15 دقيقة،فأنطلق كي يصل إلي حي مجاور كي يصلي في مسجده صلاة العصر ثم يقابل زميل له بعد الصلاة ليأخذ منه مذكرة يحتاج إليها..
سلم الأمام و أنتهت الصلاة و هم بالخروج لولا أن سمع الأمام يتحدث و يقول :
يا أيها الذين أمنوا أنفقوا مما رزقناكم صدق الله العظيم، أخوتي هنا رجل يحتاج للمساعدة فقد سُرقت منه نقوده و يحتاج نقود كي يعود لبيته و أولاده، فمن يستطيع منكم أن يساعده و لو بالقليل فليفعل و سيجزه الله عنه خيرا كثيرا وأضعافا مضاعفة..
ثم أمسك بيد أحد الأشخاص حتى وقف وأشار له على أحد الأركان و قال له:
اجلس أخي في هذا الركن و سيأتيك أصحاب الخير..
..يا الله !! صُدم صدمة قوية و كأنما ضربته صاعقة !!
لا أصدق !!..انه هو !!
لقد كان هو نفس الشخص الذي أعطاه النقود منذ قليل بجانب منزله !!
لقد كان يكذب إذا !!
..
لم يتعصب و لم يفكر في فضحه و لكنه إبتسم ابتسامة واسعة و قال لنفسه :
اه لو كنت أعرف !!
واضح إنه بيلم أجرة السعودية مش الشرقية !!
ثم قام و أنصرف و ما تزال البسمة لم تفارق شفتيه !!
...
لم يكن المكان خالي،كان هناك شخص،و لكنه شخص لا يعرفه، اقترب منه و ألقى عليه التحية،فرد عليه التحية بدوره،كان هذا الشخص يقترب من الخمسين أو ربما جاوزها بقليل،يرتدي جلباب بلدي بلون رصاصي،و يغطي رأسه بقلنسوة باهتة اللون و فوق منها شال أبيض،بشرته قمحية كغالبية المصريين،و ذقنه طويلة بعض الشئ،و تبدو عليه علامات الطيبة الى حد بعيد..،بادره بالكلام :
واضح إن حضرتك غريب
- فرد عليه :
أه بصرحة أنا مش من هنا
- فقال له :
طيب اتفضل حضرتك أجيبلك غدا..أو أعمل لحضرتك شاي !!
- فرد عليه الرجل :
شكرا يا حبيبي..ثم أكمل، ممكن بس تدلني على طريق أقرب مسجد ؟
..كان هناك مسجد قريب منهم ،و لكنه قال له :
أيوة ،بس لسة بدري على صلاة العصر !
فقال الرجل :
ما فيش مشاكل، و أكمل بنغمة صوت مختلفة،أهو حتى أقعد فيه لغاية ما أشوف حل للمشكلة اللي أنا فيها..
- فسأله :
خير يا حاج، مشكلة اية ؟
- فقال الرجل : مش عاوز أتعبك معايا، واضح انك ابن ناس و محترم
- فقال بحماسة :
قولي بس يمكن أقدر أساعدك
- فقال الرجل :
بصرحة مكسوف منك..لكن..أنا غريب مش من هنا و فلوسي ضاعت مني و ما معاييش فلوس أروح..و قبل أن ينطق هو اكمل الرجل :
و الله يا ابني أنا راجل ظروفي كويسة،و عندي رجالة لكن هو ده اللي حصل
- فقال و قد تأثر بحديثه :
كلنا ممكن يحصل معانا كدة، و دي حاجة ما تكسفش..ثم اكمل :
و انا بإذن الله هأحلهالك..طالما فلوس هتبقى سهلة
- تأثر الرجل و كاد يبكي و قال :
ربنا يخليك يا أبني و يكرمك و ما يحطكش أبدا في ضيقة..دا هيبقى دين عليا..
فقاطعه :
لا لا يا حاج لا دين و لا حاجة،و دي حاجة بسيطة، ثم سأله :
هو انت مسافر فين ؟
فأخبره الرجل عن وجهته،و هي محافظة الغربية التي لا تبعد عنهم الكثير، و عن ما يحتاج إليه من نقود، فأنطلق هو إلى البيت بعد أن قال له أن ينتظره، ثم عاد إليه بعد دقائق قليلة و أعطاه مبلغ ضعف المبلغ الذي يحتاجه فلربما شعر بالجوع في الطريق و أراد شراء سندويتش، أو ربما اشتاق لكوب من الشاي..
قام الرجل و بدأ يقطع طريقة إلى مكان يركب منه ليعود إلى بيته بعد أن أمطره بسيل من الدعاء تتخله بعض الدموع التي تأثر لها هو جدا..و بعد أن مشي الرجل و أختفى في شارع مجاور جلس هو و قد غمرته سعادة غامرة بما فعله، فبالتأكيد هذا خير عظيم،و بالتاكيد هو محظوظ أن الله وضع في طريقه هذا الرجل ليساعده..بغض النظر عن تحويشة الثلاثة أشهر التي أعطاها للرجل!!..و لكنه سعيد..سعيد جدا !!
جلس قليلا بدوره بعد ذهاب الرجل و ما تزال السعادة و الفخر بما فعله مع هذا الرجل المسكين تملأه، ثم نظر في ساعته و انطلق و كأنه قد كبر عشر سنوات بما فعله، كان قد بقي على موعد صلاة العصر حوالي 15 دقيقة،فأنطلق كي يصل إلي حي مجاور كي يصلي في مسجده صلاة العصر ثم يقابل زميل له بعد الصلاة ليأخذ منه مذكرة يحتاج إليها..
سلم الأمام و أنتهت الصلاة و هم بالخروج لولا أن سمع الأمام يتحدث و يقول :
يا أيها الذين أمنوا أنفقوا مما رزقناكم صدق الله العظيم، أخوتي هنا رجل يحتاج للمساعدة فقد سُرقت منه نقوده و يحتاج نقود كي يعود لبيته و أولاده، فمن يستطيع منكم أن يساعده و لو بالقليل فليفعل و سيجزه الله عنه خيرا كثيرا وأضعافا مضاعفة..
ثم أمسك بيد أحد الأشخاص حتى وقف وأشار له على أحد الأركان و قال له:
اجلس أخي في هذا الركن و سيأتيك أصحاب الخير..
..يا الله !! صُدم صدمة قوية و كأنما ضربته صاعقة !!
لا أصدق !!..انه هو !!
لقد كان هو نفس الشخص الذي أعطاه النقود منذ قليل بجانب منزله !!
لقد كان يكذب إذا !!
..
لم يتعصب و لم يفكر في فضحه و لكنه إبتسم ابتسامة واسعة و قال لنفسه :
اه لو كنت أعرف !!
واضح إنه بيلم أجرة السعودية مش الشرقية !!
ثم قام و أنصرف و ما تزال البسمة لم تفارق شفتيه !!
...
هى حركة رخمه اوى .........
ردحذفولكن النية هى محل العمل ....... وكان عمله حسن يعطينه قوة ليكمل الحياة ......بإبتسامة لا تفارقه
فعلا ...........
هى أصبحت مشكله الان او ازمه وانا اجزم انها حدثت مع الكثيرين منا بشكل أو بآخر(لوسمحتى يانسه... "أنا ".. نعم ... عايزه جنيه عشان أروح )
ردحذفأعتقد انه اسلوب جديد للشحاته (الشحاته اللى بقت أزمه حقيقيه يعانى منها الشعب المصرى )
يااااااه ده كتير اوي اللي زيه
ردحذفبتحصل في كل حتة و بكل مكان ان اختلف الاسلوب بس الفكرة في النهاية واحدة
تحياتي
بتحصل كتيييييييير
ردحذفلدرجة أن فيه بنت بشوفها كل يوم من سنين في مكان ما
ولسه لحد النهاردة بتلم اجرة البيجوو :)
أسلوب جديد للشحاتة وبيحصل كتير دلوقتى بس أحلى حاجة فى القصة انه حس بلذة العطاء ولما عرف انه راجل نصاب مش ندم وزعل نفسه
ردحذفجميلة ومنتظرة جديدك
فعلا بتحصل كتير اوى و دلوقتى بقت اساليب جديدة و مبتكرة للشحاته كتير
ردحذفربنا يسلم
حلوة القصة و واقعية جدا فهى جزء من حياتنا
تحياتي
ييييييييييييييه وحياتك كل يوم وانا رايحه الجامعه لما بقيت ببقى عاوز السعهم زغروته على قفاهم هههههههههه حلوة أوى وواقعيه جدا وبتحكى مشكله من مشاكل مجتمعنا وبلدنا الأيام السوده اللى احنا فيها
ردحذفهههههههههه و من لم يصادف هذا الموقف من قبل ؟
ردحذفالمشكلة أن الأن لا تثق بأي أحد كان محتاجا أم كذابا
لكن الإنسان يخلص نيته لله و ستصدق حتى لو كان من أمامه يكذب
سلامي
المشكله الحقيقيه للموقف ده انه لو تكرر مع شخص يحتاج فعلا وليست وسيله للشحاته بيكون الوضع صعب لان ساعتها الواحد بيفكر هل هيغلط نفس الغلط وهيعتبر انه لو اداه فلوس غلط مش صح ربنا يصلح احوالنا
ردحذفتحياتي
أشكركم جميعكم جدا جدا على مروركم الذي تشرفت به جدا، و أشكركم جدا على تعليقاتكم التي أسعدتني جدا و أستفدت منها جدا..لكم جميعا مني كل الود و الاحترام والتحية.
ردحذفجميلة القصة وبتحصل كتير لدرجة ان الواحد اطبع فى دماغه ان كل الناس اللى بتعمل كده دول كدابين ومعندهمش مشاكل ولا حاجة.
ردحذفوديما بفضل حيرانة انى اساعدهم ولا احسن اساعد حد متاكدة انه يحتاج للمساعدة.
وعلى فكرة اسم المدونة " وجع الفلسفة " رائع
نحن لا نتالم الا لاننا نفكر لذلك فالمجانين فى نعيم
الى الامام وبالتوفيق ديما
أشكرك رضوى على مرورك اللي شرفني و على تعليقك اللي أسعدني جدا..و أشكرك على اعجابك باسم المدونة و زي ماقلتي نحن لا نتألم الا أننا نفكر و الشعر قال :
حذفذو العقل يشقى في النعيم بعقله
و أخو الجهالة بالشقاوة ينعم !!
..
يمكن كلنا فعلا بنبقى محتارين خاصة ان موضوع التسول زاد عن الحد و لم نعد قادرين على معرفة من هو فعلا محتاج و من يتخذها سبوبة سهلة !! و طبعا أكيد اما نساعد اللي احنا متاكدين أنه محتاج هيكون أفضل لكن في الوقت نفسه ربنا هيحاسبنا على نيتنا الحسنة لو صدقتنا راحت لحد مش محتاج لأننا لو امتعنا ممكن جدا ناس محتاجة يزيد احتياجها...تحياتي
الواحد صار مش عارف يصدق حد بهالايام بعد انتشار النصابين ...وبرأيي فهذا نصب وليش شحده لانه الشحاد بيطلب مباشره اما هذا الاسلوب فهو نصب واحتيال ...والله يعوّض !
ردحذفأشكرك نيسان على مرورك الذي شرفني و أسعدني جدا..أكيد هذا نصب و ليس تسول و لكن غالبيتنا يتعامل مع الموضوع من منظور عاطفي و ليس من منظور عقلي و عليه فهو يدفع و ربما هو يعرف الحقيقة !!
حذفكتير اوى بقابهم فى الطريق يبكوا عايزين يرحوا بيوتهم ومش معاهم فلوس لكن بصراحة انا مش بصدقهم ابدا حاجة جوايا بتقول انهم محترفين نصب عالناس ودموعهم هى وسيلة الاقناع ... لكن فى الاخر ربنا حيجازيك على نيتك ... تحياتي
ردحذفأشكرك حواء على زيارتك التي تشرفت بها جدا و أسعدتني جدا..أعتقد انا غالبيتنا قد مل من هذا الوضع الذي تحول الى ما يشبه المطاردة في كل مكان..و لكن كما قلتي سيجازينا الله على نياتنا..تحياتي.
حذفمساء الغاردينيا احمد
ردحذفللأسف كثيرين من يتسولون وهم كاذبين
ولكن كما علمتني ماما " على النية "
قصة واقعية وتحدث في كل مكان "
؛؛
؛
زيارة أولى ولن تكون الآخيرة لركنك الراقي
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
مساءك كل الزهور و كل أريج الزهور ريماس..تشرفت جدا بزيارتك الاولى هذه و سعدت جدا و دوما ساتشرف بمرورك و سأسعد جدا..
حذف..
دوما تاتي أبسط الحكم و أعظمها من أفواه أمهاتنا..شكري و تحياتي.
حلوة اوي و دول ملوا البلد اصلا :)
ردحذفأشكرك منه على زيارتك التي شرفتني و أسعدتني..ملوا البلد و أصبحوا يتقاسموا مناطق النفوذ فلا يصح ان يتعدى احدهم عى منطقة الأخر..مبادئ !!
حذف..تحياتي
اااااه كتير جدا بيتكرر الموقف
ردحذفاللى عايز يسافر واللى مريض
التهكم بالصدقات والتحايل نوع من السرقه والشحاته
غير مقبوله لكن
طيبين احنا المصريين وبسرعه بنصدق !!!!!
جميله القصة وواقعيه
دمت بخير
أشكرك رؤى على زيارتك التي شرفتني و أسعدتني جدا..لن يعدموا الحيل أبدا خاصة في مواجهة طيبتنا كما قولتي !!
حذف..تحياتي
فعلا والله بقت تصرفات غريبة بتحصل
ردحذفتحياتى لك
أشكرك كارمن تشرفت و سعدت بوجودك جدا..تحياتي
حذفصادفنى هذا الموقف شخصيا فما كان منى الا ان قلت له دعنا نذهب لموقف السيارات واجعلك تركب وادفع انا الاجره فما كان منه الا ان ذهب وتركنى
ردحذفتحياتى احمد
أشكرك أستاذ محمد تشرفت و سعدت بوجودك هنا..
حذف..كان تصرف ذكي جدا منك..
..تحياتي.