أظن، وربما أن موقن وربما يشاركني البعض ذلك، أن أحد أهم العوامل التي أوصلت مصر لما وصلت إليه هو عامل النخب السياسية الشيباء، سواء أكانت تابعة للتيار الإسلامي أو التيار المدني الليبرالي أو العلماني.
فقد أفسدوا جميعهم الحياة السياسية في مصر، والتي ترتب على فسادها تدهور في جميع مناحي الحياة بالدولة المصرية. فهم قد إنشغلوا جميعهم بالمصالح الشخصية وتكديس المغانم، إلى جانب التطاحن والتقاتل والإقصاء فيما بينهم مغلقين أي طريق للحوار أو الإتفاق من أجل مصلحة هذا الوطن، وكذا إستغلالهم كل بطريقته لكل الحركات الشبابية الصاعدة التي غايتها الوحيدة هذا الوطن. وأظننا لم نعد في حاجة إلى حراك وحوار وتعاون ينشأ بينهم يخرج البلد مما هي فيه. بل نحن ومصر نحتاج إلى إزالتهم وإقتلاعهم ومحوهم جميعا والبدء على قاعدة نقية.
ربما يبدو ما أطرحه جنون وحمق، ولكن في نفس الوقت قد يكون هو قمة العقل. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو، هل يتوقع أحد أن يتم أي إتفاق أو تعاون بين التيارات السياسية( بجميع تصنيفاتها) الموجودة على الساحة حاليا في مصر؟ الإجابة اليقينية هي، لا.
إذن لماذا نصر على الإستمرار في السعي بحماس داخل هذه الدائرة المغلقة، ولماذا نضيع وقتنا ووقت هذا البلد في مهاترات لن تجلب له أي منفعة؟
..
ما تشهده مصر اليوم من ثورة ضد محمد مرسي، وثورة تؤيده يؤكد-بغض النظر عن نسب المقارنة بين الجانبين- أننا في حالة إنفصال شبه تام بيننا وبين بعضنا البعض وبيننا جميعا وبين الوطن. فجميعنا يعتقد-وربما يدعي-أنه الوطني الأمثل، لكن الوطن نفسه يقول: لا وطني إلا من قبل وجمع كل أبنائي. وهل هل هذا متاح-وإن شئت قل ممكن- في الوقت الحالي؟ الإجابة اليقينية هي، لا.
وربما السبب في ذلك أن الرؤوس الظاهرة غير بقية الجسد. فالرؤوس جميعها يجب أن تجز.
لو أتيح لي أن أتقدم بإقتراح لحل الأزمة فسيكون كالتالي:
بعيدا عن ما سيقوله البعض عن الجيش، فإني-وربما جميعنا- أراه حصن الأمان الباقي لهذا الوطن، وهذا لا ينفي أبدا أن الشعب نفسه هو حصن أمان وطنه، ولكننا نتحدث عن الجيش كمؤسسه قيادية منظمة.
وعليه فالإقتراح هو أن يتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد بعد أن يقوم بعزل مرسي-ولنعتبره إنقلاب عسكري يبطل كل الحيثيات الدستورية- وجميع إدارته ووزارته، ويدعو لتشكيل وزارة جديدة بعد أن يقوم بالخطوة الأهم وهي سجن جميع القيادات السياسية في مصر، سواء أكانوا إسلاميين أو مدنيين، أو على الأقل حرمانهم من ممارسة العمل السياسي لعدة سنوات، وإن كنت أحبذ السجن فهذا سيكون أشد تطهيرا.
وبعد ان تخلوا الساحة من جميع القيادات السياسية الشيباء التي هي أهم عوامل تفتيت مصر، نبدأ البناء على أساس قويم مع وضع خارطة طريق لتسيير شؤون البلاد لفترة محددة تفرز خلالها الساحة السياسية تيارات وقيادات جديد تبني على أساس سليم من التعاون والحوار والإحترام.
...
ولكن طبعا ما أقوله كلام فاضي وجنون من تأثير ما نراه!
فقد أفسدوا جميعهم الحياة السياسية في مصر، والتي ترتب على فسادها تدهور في جميع مناحي الحياة بالدولة المصرية. فهم قد إنشغلوا جميعهم بالمصالح الشخصية وتكديس المغانم، إلى جانب التطاحن والتقاتل والإقصاء فيما بينهم مغلقين أي طريق للحوار أو الإتفاق من أجل مصلحة هذا الوطن، وكذا إستغلالهم كل بطريقته لكل الحركات الشبابية الصاعدة التي غايتها الوحيدة هذا الوطن. وأظننا لم نعد في حاجة إلى حراك وحوار وتعاون ينشأ بينهم يخرج البلد مما هي فيه. بل نحن ومصر نحتاج إلى إزالتهم وإقتلاعهم ومحوهم جميعا والبدء على قاعدة نقية.
ربما يبدو ما أطرحه جنون وحمق، ولكن في نفس الوقت قد يكون هو قمة العقل. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو، هل يتوقع أحد أن يتم أي إتفاق أو تعاون بين التيارات السياسية( بجميع تصنيفاتها) الموجودة على الساحة حاليا في مصر؟ الإجابة اليقينية هي، لا.
إذن لماذا نصر على الإستمرار في السعي بحماس داخل هذه الدائرة المغلقة، ولماذا نضيع وقتنا ووقت هذا البلد في مهاترات لن تجلب له أي منفعة؟
..
ما تشهده مصر اليوم من ثورة ضد محمد مرسي، وثورة تؤيده يؤكد-بغض النظر عن نسب المقارنة بين الجانبين- أننا في حالة إنفصال شبه تام بيننا وبين بعضنا البعض وبيننا جميعا وبين الوطن. فجميعنا يعتقد-وربما يدعي-أنه الوطني الأمثل، لكن الوطن نفسه يقول: لا وطني إلا من قبل وجمع كل أبنائي. وهل هل هذا متاح-وإن شئت قل ممكن- في الوقت الحالي؟ الإجابة اليقينية هي، لا.
وربما السبب في ذلك أن الرؤوس الظاهرة غير بقية الجسد. فالرؤوس جميعها يجب أن تجز.
لو أتيح لي أن أتقدم بإقتراح لحل الأزمة فسيكون كالتالي:
بعيدا عن ما سيقوله البعض عن الجيش، فإني-وربما جميعنا- أراه حصن الأمان الباقي لهذا الوطن، وهذا لا ينفي أبدا أن الشعب نفسه هو حصن أمان وطنه، ولكننا نتحدث عن الجيش كمؤسسه قيادية منظمة.
وعليه فالإقتراح هو أن يتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد بعد أن يقوم بعزل مرسي-ولنعتبره إنقلاب عسكري يبطل كل الحيثيات الدستورية- وجميع إدارته ووزارته، ويدعو لتشكيل وزارة جديدة بعد أن يقوم بالخطوة الأهم وهي سجن جميع القيادات السياسية في مصر، سواء أكانوا إسلاميين أو مدنيين، أو على الأقل حرمانهم من ممارسة العمل السياسي لعدة سنوات، وإن كنت أحبذ السجن فهذا سيكون أشد تطهيرا.
وبعد ان تخلوا الساحة من جميع القيادات السياسية الشيباء التي هي أهم عوامل تفتيت مصر، نبدأ البناء على أساس قويم مع وضع خارطة طريق لتسيير شؤون البلاد لفترة محددة تفرز خلالها الساحة السياسية تيارات وقيادات جديد تبني على أساس سليم من التعاون والحوار والإحترام.
...
ولكن طبعا ما أقوله كلام فاضي وجنون من تأثير ما نراه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول