أقر وأعترف أن دعوة التدوين اليومي التي جاءتني من الدكتورة شيرين سامي، وتشجيع أختي رحاب، كانا ما أعاداني لعالم التدوين، إن لم يكن للكتابة، فللقراءة والمتابعة والإستفادة.
نعم أنشات مدونتي منذ سنوات عدة، أكتوبر 2007، ولكني كنت قد أهملتها حتى بدأت العودة مرة أخرى في حملة التدوين اليومي بالعام الفائت، والتي من الصعب، بل ربما من المستحيل، أن أقدر على حصر مقدار ما أستمتعت به خلالها ولا ما استفدته خلالها ولا مقدار سعادتي بمن تعرفت عليهم خلالها.
أنا فلاح، أقضي فترة الشتاء، من نوفمبر حتى أواخر يونيه، في الصحراء منقطعا تقريبا تماما عن عالم التدوين، لعدم توافر الوقت ولا الوسائل للكتابة والمتابعة والتفاعل.
وعندما شاركت في حملة التدوين اليومي لمدة شهر العام الفائت، وقد صنعت فارق كبير جدا جدا في حياتي بكل ما جنيته من أرباح عقلية وفكرية وحياتية وإنسانية خلالها، لا أخفيكم سراً أنني عدت من عملي في الصحراء هذا العام وأنا متحمس جدا، وشغوف جدا، ومتشوق جدا لخوض نفس التجربة هذا العام، لأن أرباحي فيها ستكون أضعاف ما سبق بكل تأكيد. ولكن بعد طول إنتظار لإنطلاق الدعوة، جاءتني دعوة أخرى، وهي دعوة الحوليات.
لا يستطيع أحد أن ينكر أن فكرة الحوليات هي فكرة عظيمة، بل أنا أعتبرها ربما مشروع عمر وحياة، ولكن رغم ذلك لم أجد نفسي متشجع لها، ربما لأسباب خفية في عقلي الباطن يرفض إخباري بها أو كشفها لي، وربما لأسباب ظاهرة، سواء أكانت مقنعة أو غير مقنعة، ربما لفكرة أن التدوين اليومي لمدة عام بالنسبة لي يعد شيئاً مستحيلا نظرا لظروف عملي وسفري، وربما لأنني سأكون مضطر أن أنشئ مدونة جديدة مرتبطة بالحوليات وكأني أغادر المكان الذي كان السبب في جلب الكثير من المتعة والسعادة والمعرفة لي، أغادر البيت الذي ولد وترعرع فيه قلمي وصاحبته الرقص والغناء والصلاة والدعاء والضحك والبكاء والسعادة والحزن أفكاري، وكأنني ذاهب إلى المجهول الذي أعلمه وأعلم كم سأعاني من وحدتي فيه رغم القلوب الطيبة المواسية، وربما لأن تفكيري وشغفي كان متعلق بنشاط معين قد جربته مسبقا وذقت حلاوته، إلى جانب أنه يناسبني جدا، وعندما تغيرت خطة هذا النشاط فتر الشغف والحماس وربما أحبط الفكر وتحجر.
وهنا لابد أن أعترف أنني لست شغوف بالكتابة، وهذه مصيبة عظمى قد تأتي الفرصة لتوضيحها.
بعد قراري بعدم مشاركتي في الحوليات، شعرت بعد فترة بالمرار، وكأننا نحن المدونون قد إنقسمنا وصار لكل منا ساحة منفصلة ومعزولة عن الأخر، حتى صفحة الحملة على الفيس بوك وجدتها فقيرة جدا في التفاعل والنقاشات والإقتراحات عن صفحة الحملة بالعام الفائت، صحيح أن المجال مفتوح للكل للمشاركة والتفاعل ولكن ليس كل المتاح مستطاع، فالفكرة لابد ان تُحترم وإن وجدتني لن أقدر على المضي قدما فيها فالأولى بي أن لا أبدأها. وهذا هو ما منعني من المشاركة في الحوليات.
ففي حملة التدوين اليومي لمدة شهر كان الجميع يجدون المسؤولية أقل وأيسر وأمتع، فكان الجميع يتحمس ويقبل بشغف على المشاركة. ربما أنا مخطئ في إحساسي وإعتقادي وكل ما أقوله هو محاولة مني لتبرير عدم مشاركتي في الحوليات، ولكن في الحقيقة أنا أبحث هنا عن فكرة تريحني أنا شخصيا لا فكرة تمتع القارئ.
ولكني وبعيدا عن كل ما قلت سأحاول، وأدعو الجميع لذلك، أن أتفاعل وأن أتابع وأن أناقش وأن أقترح، فسعادتنا جميعا هي أن نرى عالم التدوين العربي مزهرا ومضيئا ومشرفا بأقلام وأفكار وعقليات المدونين العرب.
بالتوفيق والتألق للجميع.
نعم أنشات مدونتي منذ سنوات عدة، أكتوبر 2007، ولكني كنت قد أهملتها حتى بدأت العودة مرة أخرى في حملة التدوين اليومي بالعام الفائت، والتي من الصعب، بل ربما من المستحيل، أن أقدر على حصر مقدار ما أستمتعت به خلالها ولا ما استفدته خلالها ولا مقدار سعادتي بمن تعرفت عليهم خلالها.
أنا فلاح، أقضي فترة الشتاء، من نوفمبر حتى أواخر يونيه، في الصحراء منقطعا تقريبا تماما عن عالم التدوين، لعدم توافر الوقت ولا الوسائل للكتابة والمتابعة والتفاعل.
وعندما شاركت في حملة التدوين اليومي لمدة شهر العام الفائت، وقد صنعت فارق كبير جدا جدا في حياتي بكل ما جنيته من أرباح عقلية وفكرية وحياتية وإنسانية خلالها، لا أخفيكم سراً أنني عدت من عملي في الصحراء هذا العام وأنا متحمس جدا، وشغوف جدا، ومتشوق جدا لخوض نفس التجربة هذا العام، لأن أرباحي فيها ستكون أضعاف ما سبق بكل تأكيد. ولكن بعد طول إنتظار لإنطلاق الدعوة، جاءتني دعوة أخرى، وهي دعوة الحوليات.
لا يستطيع أحد أن ينكر أن فكرة الحوليات هي فكرة عظيمة، بل أنا أعتبرها ربما مشروع عمر وحياة، ولكن رغم ذلك لم أجد نفسي متشجع لها، ربما لأسباب خفية في عقلي الباطن يرفض إخباري بها أو كشفها لي، وربما لأسباب ظاهرة، سواء أكانت مقنعة أو غير مقنعة، ربما لفكرة أن التدوين اليومي لمدة عام بالنسبة لي يعد شيئاً مستحيلا نظرا لظروف عملي وسفري، وربما لأنني سأكون مضطر أن أنشئ مدونة جديدة مرتبطة بالحوليات وكأني أغادر المكان الذي كان السبب في جلب الكثير من المتعة والسعادة والمعرفة لي، أغادر البيت الذي ولد وترعرع فيه قلمي وصاحبته الرقص والغناء والصلاة والدعاء والضحك والبكاء والسعادة والحزن أفكاري، وكأنني ذاهب إلى المجهول الذي أعلمه وأعلم كم سأعاني من وحدتي فيه رغم القلوب الطيبة المواسية، وربما لأن تفكيري وشغفي كان متعلق بنشاط معين قد جربته مسبقا وذقت حلاوته، إلى جانب أنه يناسبني جدا، وعندما تغيرت خطة هذا النشاط فتر الشغف والحماس وربما أحبط الفكر وتحجر.
وهنا لابد أن أعترف أنني لست شغوف بالكتابة، وهذه مصيبة عظمى قد تأتي الفرصة لتوضيحها.
بعد قراري بعدم مشاركتي في الحوليات، شعرت بعد فترة بالمرار، وكأننا نحن المدونون قد إنقسمنا وصار لكل منا ساحة منفصلة ومعزولة عن الأخر، حتى صفحة الحملة على الفيس بوك وجدتها فقيرة جدا في التفاعل والنقاشات والإقتراحات عن صفحة الحملة بالعام الفائت، صحيح أن المجال مفتوح للكل للمشاركة والتفاعل ولكن ليس كل المتاح مستطاع، فالفكرة لابد ان تُحترم وإن وجدتني لن أقدر على المضي قدما فيها فالأولى بي أن لا أبدأها. وهذا هو ما منعني من المشاركة في الحوليات.
ففي حملة التدوين اليومي لمدة شهر كان الجميع يجدون المسؤولية أقل وأيسر وأمتع، فكان الجميع يتحمس ويقبل بشغف على المشاركة. ربما أنا مخطئ في إحساسي وإعتقادي وكل ما أقوله هو محاولة مني لتبرير عدم مشاركتي في الحوليات، ولكن في الحقيقة أنا أبحث هنا عن فكرة تريحني أنا شخصيا لا فكرة تمتع القارئ.
ولكني وبعيدا عن كل ما قلت سأحاول، وأدعو الجميع لذلك، أن أتفاعل وأن أتابع وأن أناقش وأن أقترح، فسعادتنا جميعا هي أن نرى عالم التدوين العربي مزهرا ومضيئا ومشرفا بأقلام وأفكار وعقليات المدونين العرب.
بالتوفيق والتألق للجميع.
فكرة الحوليات اكثر من رائعه لكن فكرة الالتزام لسنه كامله صعبه كتير...السنه الفاتت حاولت التزم بالتدوين الشهري وما قدرتش :( للاسف.
ردحذفانا سعيده جدا بالفكره والقائمين عليها و متابعتهم وبقولهم الله يعطيهم الف عافيه على الجهد اللي بيعملوه في متابعة ونشر روابط التدوينات يوميا وربنا يقويهم للآخر ...ويفضلوا مستمرين على طول.
أكيد بنتمنى التوفيق والتألق للمشاركين وللمتابعين، وربنا يعين القائمين على الحملة وتؤتي التجربة ثمارها بما يرتفع ويرتقي بعالم التدوين في الوطن العربي.
حذفأشكرك أستاذة سهير على إطلالتك التي تسعدنا ونتشرف بها.
كل التحية والإحترام
مممممممم
ردحذفهو معاك حق ومش معاك
يعني الفكرة حلوة برغم متاعبها
بس برغم ان عندي افكار وةكلام كتير اقوله بس معنديش وقت اكتبه
واكيد دي مشكلة ناس كتير
وكمان مش هلاقي ردود افعال وهو ده مهم عشان يديني دفعة لان اكتب المزيد
بالنسبة رنك تعمل مدونة تانية دي مش مشكلة ممكن تعملها بمدونتك وتكتبها حوليات يعني مش مهم تعمل واحدة تانية المهم انك تكتب
وانا عارفة ان عندك افكار كتير
غير كدة ممكن تدون من ع الموبايل
ولية يعني التعب ده اشتري لابتوب وريح نفسك " ايموشن شورير " عشان استغل الكمبيوتر هاهاها "
اخوة بقي وكدة يعني
مش هشتري لاب توب غير لما انت تسافر " تاني ايموشن شورير "
بس ممكن اشتري اللاب لو انت اعطيتني الفلوس " ايموشن استغلالي "
وكدة اكون حليت المشكلة هههههه
هو التفاعل في صورة تعليقات وردود على التدوينات مطلوب جدا لأنه بيمثل تشجيع وحافز للإستمرار.
حذف...اما موضوع أنا عارفة إن عندك أفكار كتير...فده ينطبق عليه المثل القائل: مين يشهد للعروسة!
..
هنسيب موضوع اللاب توب على جنب لأن سيرته بتقلب عليا المواجع!
أخي أحمد
ردحذفاشتقنا لكتاباتك وفكرك ونقاشاتك
بالنسبة للحملة هدفها الأساسي هو تنشيط عالم بلوجر الذي
هجره الكثيرون والحمد لله ساهمت هذه الحملة بتنشيطه ولو جزئيا
بالنسبة للمشاركة ..يمكنك المشاركة بشكل متقطع ..وسنكون سعداء بمشاركاتك..
تحيتي وتقديري
أشكرك أخت زينة على تواجدك وعلى كلماتك، ونحن قد إفتقدنا كتاباتك في الفترة الماضية فنتمنى أن لا تنقطعي عن الكتابة طوال فترة الحوليات-ودائما- لأن بالتأكيد تواجدك يمثل لنا الكثير.
حذفوبالتوفيق والتألق للجميع بإذن الله.
كل التحية والغحترام.
حابة أعلق بكلام كتيييييير بس مش عارفة أطلعه دلوقتى
ردحذفهبقى أرجع تانى أرغى وأوجعلك دماغك لو عرفت
اللي أنا عاوز أسألهولك من زمان وكل مرة بانسى هو: إنت ما بتنشريش على المدونة لية؟ لية؟! لية؟!
حذفتلاتة ليه ! ده انت شايل منى أوى .. وماصدقت طلعت المستخبى
حذفطب أنا بقى عند فيك هجاوب على ليه واحدة
بنشر على المدونة بس مش كل اللى بكتبه .. يعنى كل فين وفين .. ممكن لأن الفيس أسهل .. وممكن لأنى حاسة ان مبقاش فيه حد هنا أصلا .. كلنا موجودين هناك .. غير الأيام اللى اتعرفنا فيها على بعض .. كنا بنكتب فيها كل يوم وكل يوم بنكون مجودين عند بعض .. احساس تانى خالص
فكرة الحوليات جميلة جدا .. وكتير من صحابى زنوا عليا عشان أشترك معاهم بس أنا كنت مقررة أصلا انى مش هشترك .. يمكن لأنى بقيت حاسة انى بكتب لنفسى أكتر .. بسجل اللحظات ، المواقف ، الأفكار .. أى حاجة بتأثر فيا أوى .. ويمكن كمان لأنى مش عايزة أرتبط بحاجة .. يعنى أكتب وقت ما أنا حابة .. مضطرش أضغطعلى نفسى ولازم أكتب وأنا مش المود مثلا فقلت انى هتابع بس .. وفعلا بتابع من بعيد كالعادة يعنى .. كل يوم بيكون فيه وقت عشان أشوف كل التدوينات اللى بتنشروها .. يمكن مش بعلق عند حد خالص وده لأنى فاشلة فى التعبير عن اعجابى بكلمات استمتعت بيها .. بحسها أنانية منى انى أفرح أوى لما أقرأ تدوينة جديدة جميلة ومش حتى بكتب كلمة تعبر عن اعجابى .. بس بردوا مش غيرت الموضوع ده .. مش بيحصل استثناء الا لما بحس أوى ان صاحب التدوينة محتاج منى كلمة ، احساس ، أى حاجة تخليه يحس اننا بجد فرحانين انه بيكتب ومحتاجين كلماته جدا وده حقيقى يعنى مش هكون بجامله
سيبك من كل الرغى ده .. أنا وحشتنى القصص االلى كنت بتكتبها قبل ما تسافر .. بحب شعرك وقصايدك .. بس الصراحة أوقات كتير كلماته بتكون صعبة عليا .. مكنتش بحب اللغة العربية أبدا
مستنية الفكرة اللى هتريحك .. يمكن نرتاح احنا كمان .. لأننا أوقات بنكتب اللى جوانا على أمل شوية راحة بس بردوا مش بيحصل .. فبندور على كلمات نقرأها .. ونعيشها ونحسها أوى حتى لو كانت مؤلمة .. بترضي جوانا المنهك .. مش عارفة ازاى
أحمد كل سنة و إنت طيب و بألف خير
ردحذفرمضان كريم عليك و على كل حبايبك
أنا إلى حد كبير موافقاك
لأني أنا كمان إستحاله هدون لمدة شهر
و مش ممكن كنت هفتح مدونه تانيه و أنا كتير بفكر اقفل دي :)
بس أنا حبيت أشارك معاهم عشان ننشط التدوين
و هعمل جهدي و خلاص
إنت كمان إكتب من اجل الكتابه
العضو الذي لا يستعمل يضمر
إكتب
بصرف النظر عن المتابعه و النقاش و التواصل
لأن للأسف مشاهدة البلوجر عموماً قلت كتير عن الأول
و التدوين اليومي مش ضروري مقال أو قصة أو موضوع
ممكن يكون جُمله :)
زي الستيتس بتاع الفيس بوك
المهم تكتب قدر إستطاعتك
و ربنا يوفقك دايماً :)
دكتورة شيرين
حذفبداية، كل سنة وحضرتك وكل الأسرة وكل الأحبة بألف خير وصحة وسلامة.
دوما اعتز برأيك وتشجعني وتحفزني كلماتك.
أشكرك على تواجدك وعلى أرائك التي دوما أحترمها وأستفيد منها.
وربنا يوفقنا جميعا، ويارب بالنجاح والتألق لكل المدونين العرب المشارك منهم في الحوليات وغير المشارك.
كل التحية والإحترام.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتحية طيبة لك صديقي أستاذ أحمد.
ردحذفيعجبني أن أقرأ لك تدويناتك، لأني والله يشهد، أجد فيها طابعا لشخصيتك الجميلة المتواضعة، التي تتكلم باحترام وأدب، وتناقش بروح عالية، هذا ما أقرأ هنا بالضبط، دئما كلامك فيه تواضع.
أما عن الحوليات بصراحة هي تجربة ليست سهلة أبدًا، وتحتاج وقتا واهتماما متزايد. وسأتحدث عن نفسي هنا، إذ أني ما انضممت إلا لكي يكون هناك تشجيع للآخرين خاصة من توقفوا عن التدوين أو منه يدون في الشهر مرة، أعتقد أن التدوين لم يعد يقتصر على تدوينة كل شهر، لأن هذا المجال متجدد وله علاقة بالمشهود اليومي، أو بالأفكار المتجددة كالماء الجاري في نهر سريع الحركة. وجدت نفسي أدون كل يوم، هذا فعل كما ترى أخي احمد أمارسه على صفحتي في الفيسبوك، ولما كان كذلك فمن باب أولى أن أدون ما أنشره في مدونة خاصة، وحينها جاءت مبادرة حوليات فانضممت لها.
أريد فقط أن أقول لك أنك إن وضعت في عقلك الباطن أنك لن تستطيع أن تدون كل يوم، ففعلا لن تدون كل يوم، وسيبدو لك الأمر صعبا، لكنك لو حملتَ العكس، ولم تشغل بالك إلا بالتدوين وحمولة الأفكار أو الكلمات التي ستكتبها فستجد نفسك مستمرا. أما عن الوقت فأعتقد أن ومضة تختصر في جملة كل يوم لن تأخذ وقتا طويلا، والمبادرة غير محددة الشكل فللجميع حرية الكتابة بالشكل الذي يروق لهم.
محبتي لك أخي العزيز ولك مني أرق تحية
رمضان كريم
صديقي أستاذ رشيد
حذفدوما أسعد جدا وأتشرف جدا بوجودك، ودوما استفيد واتعلم من تعليقاتك، ومن كتاباتك. ولا أعرف كيف أرد على كلماتك أعلاه إلا بالشكر الجزيل، واخبرك انني بإذن الله ساكتب ما استطعت وساتابع وأتفاعل ما استطعت. ونسأل الله التوفيق والنجاح للجميع.
كل محبتي وإحترامي.