الأحد، يونيو 24، 2012

أحباب الله..


أن يكون هناك طفل لا يشاغب فهذا هو ما أقبل بكل رضا أن أوصفه بالمستحيل !
...
كان يعلم هذا تمام العلم،و لكنه كان على العكس من الكثيرين من الناس لا يعتقد أبدا أن الضرب هو الوسيلة الوحيدة للسيطرة على الأطفال المشاغبين خاصة، و الأطفال جميعهم بوجه عام،ولكن لأنه كان طفل يوما ما-إذ يبدو أن البعض قد نسوا هذه الحقيقة!-فقد كان يعتقد أن التعامل مع الأطفال يجب أن يكون بأسلوب يتخطى مستوى عقولهم بمراحل كي لا يكرروا السؤال، و أن تقول لهم الحقيقة بأعقد الأساليب و بأصعب الكلمات، فلو أنك تدنيت لمستوى فهمهم فالأكيد أن الأمر سيحلو لهم و لن تتخلص من سيل أسئلتهم !!

    كان دوما يقول للجميع في حواراته معهم في الشارع أو على المقهى  أنه سيكون أب مثالي و سيتعلم الجميع منه كيفية التعامل مع أطفالهم و كيفية تربيتهم التربية الصحيحة!!
     كما أنه كان يعتقد -و هذه أحب نظرياته إلى قلبه !-أن ما يخيف الطفل هو أن تقوم بفضحه أمام أقرانه بشكل ما، فلو أنك ساومته أو هددته بشكل لطيف و أسلوب هادئ لصنعت منه خادم مطيع في الأمر الذي تريده منه!!
  
    ربما كانت هذه الفكرة الأخيرة هي ما خطرت على باله عندما رأى ذلك الطفل الذي لا يتخطى سنه الأربع سنوات يشاغب في المسجد و يقوم بأعمال لا تصح من صراخ و جري و ما إلى ذلك،و كعادته مارس هوايته في المشاغبة أثناء الصلاة و كان في الصف الذي خلفه،بعد الصلاة تقدم من الطفل و جلس بجانبه و أمسكه و هو مبتسم ، فأبتسم الطفل فى براءة،فسأله بصوت منخفض :
انت اسمك اية ؟
- فأجاب الولد :
اسمي وليد
 - فسأله :
انت ابن مين يا وليد ؟
- فأجاب الولد :
ابن زكي عبد السميع
..طيب يا ابني دا انت باباك غلبان و راجل محترم مش طالع له لية ؟!!
ثم قال له و مازال صوته منخفض و هادئ و الولد تحت ذراعه اليمنى :
انت عارف هأعمل فيك إية لو شاغبت تاني في المسجد ؟
فسأله الولد وقد زادت البسمة على وجهه :
إية ؟!
فقال له :
هأروحك من هنا من غير هدوم و أخلي الولاد كلهم يتفرجوا عليك !!
   كان يعلم أن هذا التهديد سيأتي بنتيجة فعالة جدا فأخشى ما يخشاه الولد في هذه السن هو أن يراه أقرانه بدون ملابس..و في الشارع !!،وطبعا كان عقله الصغير لن يستطيع أن يخبره أن هذا غير قابل للحدوث و عليه فلم يسمع منه كلمة،
ما تقدرش!!
   فسكت الطفل و وجم و أختفت البسمة من على وجهه فقد أتى التهديد بنتيجة جيدة جدا، و لكنه كي لا يُرعب الطفل أكمل، وأنا مش هأقول لباباك ماشي إإ
 فهز الطفل رأسه بما يعني ماشي !!
 ..و اكمل و ابقى سلم لي عليه !!
  
     من يومها لم يجد هذا الطفل يشاغب،و دوما ينظر له و يبتسم !!
...
   لكن تلك المرة عندما وقف بجانبه أحد الأشخاص معارفه و أوقف بجانبه طفله الصغير الذي يقارب الثلاث سنوات،و كالعادة بدأ الطفل في المشاغبة و كاد يفسد عليهم صلاتهم،بعد الصلاة أمسك الولد و أوقفه أمامه و من خلف الولد أبوه يبتسم، و بدأ يطبق عليه النظرية الفعالة التي وضع قواعدها، فنظر للولد في عينيه وقال له :
انت ما بتصليش في هدوء ليه ؟!
- فقال الولد ماطا في كلماته :
كيييدة !!
-فأستغرب من رد الولد و قال له :
طيب انت عارف هأعمل فيك إيه لو عملت كدة تاني ؟
..لم يستدير الولد كالمعتاد ليطلب العون و المساعدة من أبيه بل رد عليه بنفس اللهجة :
إييييية ؟!
فقال له بلهجة تهديدية و نظرة مخيفة(فالوضع يتطلب هذا هذه المرة !) :
هأقلعك هدومك و أروحك بلبوص !!
...صمت الطفل و وجل،ربما حيرته كلمة بلبوص هذه!!، و لكنه كان ينظر اليه مباشرة في عينيه بنظرة يملأها التحدي !
قال لنفسه أن الطريقة نجحت فيبدو أن الطفل قد خاف بالفعل و سيتبع طريق ذاك الطفل الأخر فهو أصغر منه و يبدو أن خوفه أشد و أكبر، فقد طال صمته للحظات و يبدو انه ليس عنده أي تعقيب أو رد...و لكن.. جاء رد الطفل مذهـــل و مباغــت و سريـــع.... مسح بجميع نظرياته أسفلت الشارع !!
  صفعــة قوية من كفه الرقيقة على خده رنت في أرجاء المكان، تلتها صفعات أشد التهابا و قوة من عيون الموجودين و ضحكاتهم عليه !!
..

هناك 36 تعليقًا:

  1. صباح الغاردينيا
    هههههههه
    هو الايام دي في اطفال دول ماشاء الله عليهم
    انما قصة جميلة بردو من حقه يدافع عن نفسه
    كمان اقلع لك هدومك مش سهلة ابداً :) "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas

    ردحذف
    الردود
    1. صباح/مساء الورد ريماس أشكرك على مرورك الذي شرفني و أسعدني جدا..و على تعليقك الجميل الذي أسعدني..تحياتي

      حذف
  2. حين تقوم بتهديد طفل فلا تتوقع ردود افعال منطقية
    و عندما تحاول قمعهم فاعلم ان الطفل ثائر بطبعه و لا يخشى حتى يرى تنفيذ التهديد قائما فهو لا يخشى الحقنة حتى يتذوق ألمها و لا يخشى الضرب حتى يتذوق ضرره
    و هكذا
    تسلم استاذ احمد
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك دكتور مصطفى على تعليقك الذي أفادني جدا،وأشكر لك مرورك الدائم الذي يشرفني و يسعدني جدا..تحياتي.

      حذف
  3. قصة جميلة وبتكشف عن الخبرة العميقة اللى عند الآباء والأمهات والمدرسين عن تربية الأطفال. مش عارفة ليه بقت تربية الأطفال عندنا معناها انهم يسمعوا الكلام وميعملوش دوشة وميخلوش منظرنا وحش قدام الضيوف والعائلة والاقارب والوسيلة الأفضل لعمل كده هى الضرب اولا والتهديد ثانيا.
    تربية الأطفال معناها انك تبنى شخصية الطفل عشان يبقى انسان مسئول ومستقل وعارف طريقه فى الحياة مش تخليه نسخة منك او من الصورة اللى انت عايزه يكون عليها وده بيجى لما تسمعه وتحترمه مش لما تخليه سيلنت عشان ميعملش دوشة او يوجع دماغك ومش لما تضربه وتقتل ثقته فى نفسه وتطلعه انسان ضعيف ومعندوش شخصية وكمان أسلوب التهديد زى اللى فى القصة ده بيعلم الأطفال الابتزاز . الطفل اللى اتعلم انه ميعملش حاجة معينة مقابل ان حد تانى مش هيقول لبابا ومش هيفضحه قدام الناس من غير ما يفهم هو المفروض ميعملش الحاجة دى ليه هيطلع مبتز محترف.
    وكمان هيتعلم يتتبع عورات الآخرين عشان يبتزهم بيها . للاسف كتير من الاباء والامهات بينتهجوا اساليب غلط جدا ومش بيقدروا مدى تاثيرها على الطفل
    ارجو مكونش طولت
    ولك تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. أستاذة رضوى أشكرك جدا على تعليقك البناء جدا و على كل النقاط التي عرضيتها به وأعتقدها جميعها نقاط هامة جدا يجب على كل منا مراعاتها حين يتعامل مع الاطفال أو حين يعلم و يربي أبناءه..مرة أخرى شكرا على تعليقك،و شكرا على مرورك الذي شرفني و أسعدني جدا..تحياتي

      حذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. أعجبتنى جدا ^^
    ورد فعل الطفل الاخير اعجبنى أكثر
    لم يترك أحداً يتحداه ويوبخه ..
    دام نبض قلمك زاخراً :)

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك على تعليقك و مرورك الذي شرفني جدا و أسعدني جدا..و يسعدني دوما مروك..شكري و تحياتي

      حذف
  6. بصراحة هو يستاهل
    أكيد مش طريقة التهديد اللى تخلى طفل يحبه ويسمع كلامه
    جميلة جدا الفكرة والأجمل الأسلوب

    ردحذف
    الردود
    1. مشكلتنا- وهي أيضا مشكلة صاحبنا هذا-أننا نعتقد أن طريقتنا هي الطريقة الأمثل !!
      أشكرك أستاذة مروة..دوما أتشرف و أسعد بمرورك و تعليقك..تحياتي

      حذف
  7. هكذا نترجم أن الفعل الواحد له أكثر من ردة فعل في النوع وفي القوة
    واقعة ذات مغزى
    ولها أبعاد تربوية
    لذا وجب علينا التنويع في أساليب التربية حسب شخصية الطفل نفسه
    أو حسب الموقف بشكل عام

    تحيتي لك أخي أحمد

    ردحذف
    الردود
    1. أتفق معك أستاذة زينة في مسألة التنويع و عدم التمسك بطريقة واحدة خاصة ان المواقف تختلف ورود الفعل أيضا..أسعدني و شرفني مرورك..تحياتي

      حذف
  8. جميله جدا احمد
    واعتقد ان الخلفيه التربويه للطفلان مختلفه
    فاعتقد ان الأول بالرغم من مشاغبته الا انه تربى على الخوف
    اما الثانى فاعتقد ان ابواه قد وضعا بداخلة بذرة الشجاعه والمواجهة مهما كانت العواقب
    تحياتى وفى انتظار جديدك

    ردحذف
    الردود
    1. أعجبني جدا جدا تعليقك استاذ محمد لإنك تطرقت لنقطة هامة جدا و هي نفسية و طريقة تربية الطفلين و التي حددت نوع رد فعل كلا منهما..أشكرك و لك كل التحية.

      حذف
  9. جميل اسلوبك
    ولكن لا توجد قواعد ثابته في التعامل مع الأطفال
    خاصة أطفال اليوم
    دائما يفاجئوك بافعال وردود افعال لم تكن تتوقعها

    في انتظار جديدك :)

    ردحذف
    الردود
    1. أتفق معك شذى أنه لا توجد طريقة أو قواعد ثابته في التعامل مع الاطفال، وان كان هناك البعض فحماقة ان نعتقد ان نتيجتها واحدة مع كل الاطفال..شكرا لك على مرورك الذي أسعدني و شرفني..تحياتي

      حذف
  10. الاطفال عالم برىء وقمة الشقاوة تجدها منهج وطريق لكل طفل

    قصة جميلة

    تسلم ايدك

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك استاذ تامر على تعليقك و مرورك الذي شرفني جدا و أسعدني جدا..و يسعدني دوما مروك..شكري و تحياتي

      حذف
  11. الطفولة عالم مليء بالإثارة والبراءة قصة جميلة وطريقة سرد شيقة تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك أستاذة كريمة على تعليقك و مرورك الذي شرفني جدا و أسعدني جدا..و يسعدني دوما مروك و تشريفك لصفحتي..شكري و تحياتي

      حذف
  12. يستاهل يستاهل يستاهل

    أول حاجة أنا بكره الناس المتطفلة كدة ، طب هو عمال يشاغب في المسجد ملوش أب يلمه يعني ؟ ليه يتدخل أصلا ؟

    تاني حاجة بقى أنا أفضل أسلوب الضرب و الله على تجريح الأطفال كدة
    و تقولهم هقلعك قدام الولاد أو السياسة بتاعة انت في خامس ابتدائي و يقولك أنا هنزلك أولى ابتدائي و العيال تضحك عليك
    فعلا أسلوب أي كلام و بيجرح و يوجع الطفل و بيجرح نفسيته أكتر من الضرب

    طبعا مش بقول صح إن الطفل يتضرب بس كل حاجة تبقى بتوازن
    و ليه أصدم الطفل عشان ميسألش تاني ؟
    طب هو لازم يسأل و لا أنا هخلف كام مرة يعني ؟؟
    لو عندي عشر عيال هجاوب على كل أسئلتهم
    لو مجاوبتش انت كدة بتصنع طفل غبي لما يكبر اي حد يقدر يضحك عليه
    لكن لما تقعد مع ابنك و تاخده على قد عقله و تفهمه و تهتم بيه فعلا بيبقى متميز

    معلش طولت اوي في الكلام بس اصل الموضوع دة بيستفزني أوي

    سلامو

    ردحذف
    الردود
    1. أعجبني تعليقك جدا إيمي..و فعلا ربما الضرب أخف من الكبت أو التخويف النفسي..أما الحشريين فهم كثيرون جدا في أيامنا..و الأهم فعلا هو أن الأطفال أصبحت تفرق و بكل قدرة بين الكلام الفاضي الذي لن يتخطى كونه كلام و بين الفعل المؤكد..و اتفق معك في الطريقة التي يجب ان نتعامل بها مع أطفالنا اذا سألوا أو استفسروا..أريدك دوما ان تطيلي فهذا يسعدني..اسعدتيني و شرفتيني بالزيارة..كل التحية

      حذف
  13. فكرة القصة هايلة وتكشف عن مشكلة إجتماعية تربوية الكبير والصغير بيعانى منها ..

    عندى ملحوظة صغيرة حاول التنسيق بين الكلمات من حيث لغة الكتابة يعنى يا إما كلة لغة عربية أو عامية .

    :)

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك استاذة نورهان على تعليقك الجميل و على النصيحة،و أكيد سأحاول تلافي هذا في المرات القادمة..وان كنت أعتقد ان العامية احيانا تعطي للقصة طعم خاص، ربما على الاقل في الحوار..أي ربما أكتب السرد أو الوصف بالفصحى و الحوار بالعامية..أسعدتيني و شرفتيني جدا بالزيارة التي اتمنى دوامها..كل الشكر و التحية.

      حذف
  14. الاطفال اذكر من النظريات

    ومش كل الاطفال زى بعض

    تعرف الثنى ده شخصية قوية
    ولكل طفل طريقة خاصة حتى الاخوات


    الاطفال كنز لا يعرف الاباء قيمته


    دمت بخير

    ردحذف
    الردود
    1. أتفق معك رؤى في كلامك،فالأطفال تحطم جميع النظريات،و أكيد فعلا لكل طفل طريقة خاصة ربما يكتشفها أصدقاءه أو اخوته و يعجز عن اكتشافها العلم !!
      شرفني و اسعدني مرورك..كل التحية

      حذف
  15. و دي اخرة اللي يلعب مع العيال :)
    حلوة :)

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك جدا منة على تعليقك اللطيف و مرورك الذي شرفني جدا و أسعدني جدا..و يسعدني دوما مروك..شكري و تحياتي

      حذف
  16. أنا شايفة الفكرة صح بس الولد ده ابوه هو اللي مش متربي والمفروض ردة فعلك تكون اسرع لو كنت بس مسكت ايده وعرف مقامه :))) كان خاف
    عن نفسي كنت حضرب باباه ساعتها وأفعص الولد :))))))ده مشروع بلطجي بجد

    ردحذف
    الردود
    1. هي ربما الفكرة في جزء منها صحيحة وبريئة، ولكن ربما طريقة التطبيق كانت غير موفقة،الولد ربما تصرف طبقا لشئ ما خطر في باله فربما هذه هي الطريقة التي اعتاد ان يواجه بها غلاسات اخوته مثلا و شجعه عليها ابواه..أو ربما لشئ أخر مخالف لكل هذا..يمكن باباه مالوش ذنب أحيانا اولادنا يضعونا في موقف محرجة جدا..و ربما ابيه سعيد بما فعله و رفضه للتهديد !!..يمكن بلطجية كتير بدأوا أبرياء وتحولوا لمجرميين و يمكن أشقيا كتير أصبحوا دكاترة و مهندسين و أساتذة !!..دي حاجة صعب نحددها..أشكرك على مروك الذي أسعدني و شرفني جدا وستسعدني مداومة الزيارة..شكري و تحياتي.

      حذف
  17. :))) جميلة اوى
    تسلم ايدك

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك كارمن على تعليقك و مرورك الذي شرفني جدا و أسعدني جدا..و يسعدني دوما مروك..شكري و تحياتي

      حذف
  18. ههههههههه
    مسكين ،
    نهايته مأساوية !
    أتصوَّر المشهد بوضوحٍ وأضحك !!
    ما زال المشهد يتكرر في بالي أكثر من مرة !

    بصراحة أنا احب مراقبة لاطفال لكنني لا أحب التعامل معهم كثيرًا !
    عند بيت جدي يتجمع الأطفال و يشكلون ائتلافا عليّ !
    هههههههه
    و يقومونَ باللحاقِ بي بالقشاطات !
    ههههههههه
    و أقوم بعمل معاهدة سلام معهم !!
    تتضمن أن احضر لهم الجيلي !
    يشبهون الهنود الحمر !
    ههههههه

    قصة جميلة على كلٍ ،
    و لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟
    و ما معنى بلبوص ؟؟؟
    ههههههههه

    تحيآأتي لكْ ..

    ردحذف
    الردود
    1. بلبوص معناها بدون ملابس..أي عاري !!
      ..
      ما تقصينه عن الهنود الحمر هؤلاء أجمل من قصتي..و ربما أنضم اليهم لأنال بعض الجيلي !!هههه..
      ..فعلا انا أحب مراقبة الاطفال و اللعب معهم و استجداء حبهم بالحلوى و ما الي ذلك و لكني أبد لا استعديهم فالأكيد انني سأكون الخاسر !!
      أسعدني و شرفني جدا مرورك و تعليقك وأتمنى مداومة الزيارة..تحياتي

      حذف
  19. انا المستحيل ايون ماكنتش مشاغب زمان
    ولكن اطفال دلوقتى ماتتوقعش منهم حاجه

    ردحذف

فضفض و قول اللي في ضميرك
مشتاق صديقك لأي قول